رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إجلاء أكثر من 130 مواطنا تركيا من خيرسون إلى القرم

إجلاء مواطنين أتراك
إجلاء مواطنين أتراك

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن العسكريين من عناصر الدائرة العسكرية الجنوبية بالجيش الروسي، أجلوا 138 مواطنا تركيا و 10 أوكرانيين من مقاطعة خيرسون إلى أراضي روسيا.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية ، أضافت الوزارة في بيانها: "في يوم أمس، قام عناصر من الدائرة العسكرية الجنوبية بتنظيم عملية نقل آمنة لـ 138 مواطنا من جمهورية تركيا و 10 مواطنين من أوكرانيا من مقاطعة خيرسون بأوكرانيا إلى أراضي روسيا الاتحادية".

 

وخلال ذلك، تم نقل كل من أراد مغادرة منطقة العملية الخاصة، من الساحة المركزية في مدينة خيرسون بالحافلات أو ضمن قافلة السيارات الخاصة، وتم ضمان سلامتهم خلال السفر إلى شبه جزيرة القرم.

 

وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن عملية الإجلاء تمت بطلبات من السفارات الأجنبية، وكذلك بطلبات السكان المحليين التي تلقاها مكتب القائد العسكري الروسي في خيرسون.

 

وأكدت الوزارة، أن الجيش الروسي قام منذ بدء العملية العسكرية الخاصة وحتى الآن، بإجلاء حوالي 600 أجنبي من خيرسون إلى جمهورية القرم الروسية.

 

 و على صعيد آخر ، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا لا تنوي التفكير في إرسال قواتها إلى أي دولة من بلدان الناتو "إلا في خطوة جوابية، أو إذا اضطروها لذلك".

 

وقال "بيسكوف" في تصريح لقناة PBS الأمريكية: "إن لم يكن ذلك خطوة جوابية وإن لم يجبرونا على القيام بذلك، فنحن لا نستطيع التفكير في ذلك، ولا نريد التفكير في ذلك".

 

وجاء هذا الكلام ردًا على سؤال الصحفي عما إذا كان من الممكن تصور الوضع الذي سترسل روسيا قواتها فيه إلى دولة من دول الناتو.

 

يأتي ذلك على خلفية اتخاذ حلف الناتو خطوات لتعزيز "جناحه الشرقي"، حيث يتم نشر قوات أمريكية إضافية في دول قريبة من روسيا.

 

وكانت روسيا قد أعربت عن قلقها بشأن اقتراب البنية التحتية للناتو من حدودها، مؤكدة أنها ستتخذ خطوات لحماية نفسها ومصالحها.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت بعثة روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن موسكو مستعدة للتعاون في مجلس الأمن الدولي حول المسار الإنساني في أوكرانيا.

 

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، عن البعثة الروسية قولها: "لقد أُحطنا علمًا بالبيان الصادر اليوم عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي دعا فيه روسيا إلى ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا من أجل العمليات الإنسانية".

 

وأضافت البعثة الروسية: "نعبّر عن أسفنا لأن أنطونيو جوتيريش لم يقيّم تصرفات أعضاء الأمم المتحدة التي نسفت جهود الوفد الروسي التي دعت إلى استيفاء جميع الأطراف شروط عمل العاملين في المجال الإنساني في أوكرانيا".

 

وتابعت البعثة الروسية: "كما نأسف، لأن العاملين في المجال الإنساني في أوكرانيا أصبحوا رهينة للأهداف الجيوسياسية للغربيين"، مؤكدة: "ما زلنا مستعدين للتعاون مع زملائنا في مجلس الأمن الدولي حول المسار الإنساني في أوكرانيا، ومنفتحون على مناقشة جميع السبل، كما أن الممرات الإنسانية اليومية مفتوحة وتضمن القوات الروسية أمن كل من يريد الخروج من مدينة ماريوبول".