رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على غرار قضية بسنت.. القبض على شخص بالبحيرة هدد سيدة بمحادثات إلكترونية

الإبتزاز الإلكتروني
الإبتزاز الإلكتروني

تمكنت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات، من ضبط شخص بالبحيرة لارتكابه واقعة تهديد وابتزاز إحدى الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبلغ للأجهزة الأمنية من إحدى السيدات، بتضررها من اضطلاع مُستخدم تطبيق المحادثات "واتس آب" بإرسال رسائل تحوى صور ومقاطع فيديو خاصة لها مصحوبة بعبارات، تتضمن ابتزازها مقابل عدم التشهير بسمعتها بنشر تلك الصور والمقاطع.

باستخدام التقنيات الأمنية الحديثة وتكثيف جهود البحث، توصلت التحريات إلى أن مُرتكب الواقعة (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة كفرالدوار بمحافظة البحيرة).

وبتقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن البحيرة، تم استهدافه وأمكن ضبطه، وعُثر بحوزته على هاتف محمول بفحصه تبين وجود أثار ودلائل على ارتكابه تلك الواقعه.

وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

ما هو الابتزاز الإلكتروني

في نفس السياق تواصلت الدستور مع الخبير القانوني حسن يوسف لمعرفة العقوبة القانونية للابتزاز الإلكتروني، قال حسن للدستور ان مثل تلك الجرائم تبذل أجهزة وزارة الداخلية كافة جهودها لمكافحة تلك الجريمة خاصة انها ظاهرة منتشرةفوزارة الداخلية تعمل على التصدى لمرتكبى جرائم الإبتزاز والتشهير بالمواطنين.

أكد حسن أن في بداية الحديث يجب تفسيرالابتزاز الإلكتروني لانه لحد وقتنا هذا يجهله الكثير من الناس وهذا ما يجعلهم فريسة سهلة موضحًا انه أسلوب تهديد للضحية ويتم ترهيبه من خلال نشر صور أو معلومات سرية وذلك في مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين مشيرًا ان مثل تلك الجرائم اصبحت كثيرة نظرًا لتزايد اعداد مستخدمي وسائل التواصل والتي تعد المعبر بين المبتز وضحيته.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني

أوضح حسن أن العقوبة تندرج في نص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 رقم 175 لعام 2018 حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من انتهك حرمة الحياة الخاصة أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته.