رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام أنشطة التربية البيئية والسكانية «بيئتنا حياتنا.. بايدينا نحميها» بالنيل للإعلام بالإسكندرية

ختام انشطة التربية
ختام انشطة التربية البيئية والسكانية

نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الإسكندرية، احتفالية ختام أنشطة التربية البيئية والسكانية تحت شعار "بيئتنا حياتنا.. بأيدينا نحميها" بهدف نشر الوعي البيئي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، جاء ذلك تحت إشراف أماني محمد رئيس المركز، وبالتعاون مع إدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية برئاسة مصطفى محمود، وبحضور الدكتور سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة بالاسكندرية ومجدي الغريب مدير إعلام الإسكندرية والدكتور محمد عبد الرازق مدير استاد الإسكندرية، والإعلامي أيمن أمام  هيثم ابراهيم الفرخ عضو الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

وافتتحت الاحتفالية بالسلام الوطني وتحدثت أماني محمد مديرة المركز مؤكدة على أنه في ضوء توجيه رئيس الجمهورية بضرورة التكامل في القضايا البيئية وحشد المجتمع المدني استعدادًا لاستضافة قمة المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر القادم نظم المركز سلسلة من اللقاءات التوعوية لإلقاء الضوء على اهتمام محافظة الإسكندرية وأجهزتها التنفيذية بقضايا البيئة.

كما عرض مصطفى محمود دور إدارة التربية البيئية والسكانية في الحد من التلوث والاستفادة من النفايات واعادة تدويرها.

وتحدث الدكتور سامح رياض عن أهمية استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية ودور جهاز شئون البيئة في مكافحة أسباب التغيرات المناخية بالرغم من ضِئل حجمها، وأن هناك مجموعة من المؤشرات الدالة على التغيرات المناخية أهمها الازدياد المطرد في متوسط درجة الحرارة وتغير معدلات سقوط الأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر وازدياد معدلات الموجات الحادة والعواصف ولهذا اهتمت الدولة بقضية التغيرات المناخية من خلال تنفيذ مشروعات لخفض الانبعاثات.

كما عرض هيثم إبراهيم عرض حقوق أجيال المستقبل بين الحاضر والمستقبل البيئي، مشيرًا إلى أن الأطفال هم الفئة الأقل مسئولية عن تغير المناخ، إلا أنهم يتحملون العبء الأكبر لتأثيراته، وإن التصدي للتغيرات المناخية والحد من تأثيراتها هما أمران ضروريان لحماية الأطفال وحقوقهم المستقبلية ويعد الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة أحد أهم استراتيجيات حفظ حقوق أجيال الحاضر والمستقبل فهو أداة التنمية المستدامة.

وتابع إذا كانت التنمية الاقتصادية تسعى إلى تحقيق المساواة الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتوزيعها توزيعًا مكانيًا، فإن الاقتصاد الأخضر يسعى إلى تحقيق هذه العدالة بين الأجيال المتعاقبة، وقد تبنت مصر سياسات الاقتصاد الأخضر التي أوصى بها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ولتطبيق هذه السياسات تم في عام 2014م إعداد الدراسة المصرية الاستكشافية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع الأمم المتحدة، وترتكز هذه الدراسة على أربعة قطاعات هي: (المياه، الزراعة، ترشيد الطاقة، والمخلفات)، وسوف يتم إضافة هذه الدراسة إلى استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030م.

كما تم عرض مجموعة من الفقرات الفنية لطلاب مدارس الإدارات التعليمية عن أهمية نشر الوعي البيئي.

وفي ختام الاحتفالية تم استعراض كيفية استغلال المخلفات المختلفة بصورة صديقة للبيئة وإعادة تدويرها بما يحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال معرض ختام الأنشطة الخاص بالتربية البيئية والسكانية والصحية لأعمال طلاب مدارس محافظة الإسكندرية، والذي يعكس ما يحدث بالمدارس لغرس ثقافة الوعي البيئي بين طلاب المدارس والحد من الملوثات لحماية البيئة.