رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُستوطنون يقتحمون فندقا بالقدس وشرطة الاحتلال تعتقل مُحاميًا فلسطينيًا

الاحتلال
الاحتلال

اقتحم مُستوطنون، اليوم الأحد، فندقًا في مدينة القدس المُحتلة، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مُحاميًا من داخل الفندق.

وقال شهود عيان إن المُستوطنين اقتحموا فندق البتراء الواقع بميدان عمر بن الخطاب والمملوك لبطريركية الروم الارثوذكس المقدسية، والمُستأجر من قبل عائلة "قرش" في القدس المحتلة، واعتدوا على المتواجدين فيه تحت حماية شرطة الاحتلال، التي اعتقلت المحامي مدحت ديبة من داخل الفندق.

وأضافوا أن هذا الاقتحام يأتي ضمن المحاولات المستمرة من قبل المستوطنين والاحتلال وبدعم من الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على ميدان عمر بن الخطاب، وتغيير المعالم التاريخية لباب الخليل في البلدة القديمة بالقدس، حيث يعتبر المدخل الرئيسي للحجاج المسيحيين للوصول إلى كنيسة القيامة.

وأدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، في بيان صحفي، عربدة المستوطنين المستمرة، والتي تستهدف الوجود المسيحي والكنسي في المدينة المقدسة.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الدكتور رمزي خوري، المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والعالم العربي والإسلامي والمسيحي بالتدخل الفوري لوقف هذه الهجمة الاستيطانية والتي تعطي منحى دينيًا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي من شأنه أن ينذر بتصعيد خطير.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني الذي يواجه انتهاكات وعنصرية الاحتلال ومستوطنيه قد اكتفى بالتعامل مع قضاياه بسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، مُطالبًا العالم النظر إلى ما يُكابده الشعب الفلسطيني بعين العدل على أساس القوانين والشرعية الدولية.

ونصب مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، أربعة بيوت مُتنقلة "كرفانات" على أراضي بلدة قصرة، جنوب محافظة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين وهم من مستوطنة "مجدوليم" المُقامة على أراضي البلدة، نصبوا هذه "الكرفانات" بهدف توسيع المستوطنة على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وعادة ما يضع المُستوطنون "الكرفانات" تمهيدًا لتحويل أرض إلى بؤرة استيطانية ثم إلى مُستوطنة.

في سياق متصل، هاجم مُستوطنون، منشآت تجارية وحطموا سيارات على مدخل "برقة" شمال غرب نابلس.

وقال شهود عيان إن عددًا من المُستوطنين هاجموا منشآت تجارية بالحجارة على مدخل "برقة"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب تصدي الأهالي لهذا الهجوم، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق، وأضاف أن المُستوطنين حطموا عددًا من المركبات في محيط المكان.