أفسح المجال أمامه لإظهار موهبته.. كيف دعم عبدالمنعم مدبولى أحمد زكى؟
تحل اليوم الذكرى السابعة عشرة لرحيل الإمبراطور و"النمر الأسود" الفنان أحمد زكي، الذي تخلد أعماله ذكراه كل عام ويصبح الأكثر تداولا على كل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإتقان والمهارة لتي قدمها في أعماله ومشواره.
عبد المنعم مدبولي يفتح طريق الإمبراطور
لم يأت اهتمام أحمد زكي بالشباب وتصعيدهم في أعماله من فراغ فكانت منى زكي وكريم عبد العزيز من الشباب الذي كان له دور كبير في تصعيدهم في فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة” فجزاء ما حدث معه نفذه مع الشباب في أعماله كجزء من رد الجميل.
كان الفنان أحمد زكي في بداياته وأثناء عرض مسرحية “هاللو شلبي” وكانت في عام 1969، كان دور الفنان أحمد زكي والفنان محمد صبحي ثانويا في هذا الوقت وكانا في بداية حياتهما وليس للأدوار أي تأثير يذكر وكان الفنان عبد المنعم مدبولي بطل العمل يحب مساعدة من حوله.
كان زكي وصبحي تحت الاختبار، وكانا طالبان بمعهد التمثيل في هذا التوقيت وبدأ العرض واستمر على هذا الحال لفترة، ويوم تصوير المسرحية من أجل العرض التليفزيوني فوجيء أحمد زكي بحوار مختلف من الفنان القدير عبد المنعم مدبولي يزيد من مساحة دوره، وطلب مدبولي منه استعراض مواهبه في التمثيل والتقليد في حوار غير موجود بالنص من الأساس، فتقمص الفنان أحمد زكي الشخصية وأعطاها مساحة أكبر من حجمها وتمكن في تقديمها حتى أعجبت الجمهور.
وكان الفنان القدير عبد المتعم مدبولي يهدف لوضع الفنان الشاب تحت اختبار الجمهور الكبير فإن كان مميزا في تمثيله فسيتفاعل معه الجمهور ويكمل مشواره.
لم يترك النمر الأسود الفرصة وتألق في العمل في فرصة لم تكن في يوم تخطر بباله على الإطلاق، وكانت المسرحية شهادة ميلاده الحقيقية كممثل موهوب في المسرح والسينما فيما بعد.
