رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إجلاء 90 شخصا من مواطنى روسيا ومولدوفا وأوكرانيا من مقاطعة خيرسون

لاجئين
لاجئين

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن العسكريين الروس قاموا بإجلاء 90 شخصا من مواطني روسيا ومولدوفا وأوكرانيا من مقاطعة خيرسون الأوكرانية.

 

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "، نظم الجيش الروسي عملية نقل آمنة لتسعين شخصا من مواطني روسيا ومولدوفا وأوكرانيا، من مقاطعة خيرسون في أوكرانيا إلى أراضي روسيا الاتحادية".

 

وأشارت الوزارة، إلى أن إجلاء السكان يتم "وفقا لطلبات السفارات للمساعدة في ضمان الإخلاء الآمن لمواطنيها من أراضي أوكرانيا، وكذلك وفقا للطلبات المقدمة إلى مكتب القائد العسكري الروسي في مدينة خيرسون".

 

وحسب معطيات وزارة الدفاع الروسية، تم بشكل إجمالي منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، نقل أكثر من 500 شخص من رعايا الدول الأجنبية إلى شبه جزيرة القرم من أراضي أوكرانيا.

 

وعلي صعيد آخر،أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، أنه ليس للرئيس الأمريكي جو بايدن أن يقرر من يكون في السلطة بروسيا، وأن الروس وحدهم من يختارون رئيسهم.

 

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن بيسكوف ردًا على تصريحات بايدن خلال كلمة ألقاها في وارسو: "ليس بايدن من يقرر.. الروس هم من ينتخبون رئيس بلادهم".

 

وقال بايدن من وارسو إن "هذا الرجل (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، لا يمكنه البقاء في السلطة"، فيما أوضح البيت الأبيض الأمريكى أن "بايدن لم يدعو إلى تغيير السلطة في روسيا" في خطابه في وارسو حول الوضع في أوكرانيا وأن "بايدن كان يعني أنه لا ينبغي السماح لبوتين بممارسة السلطة على جيرانه والمنطقة"، وأنه "لم يناقش سلطة بوتين في روسيا أو تغيير الحكم".

 

من ناحية أخرى، استبعد السفير الروسي لدى وارسو "سيرغي أندرييف" قطع العلاقات بين روسيا وبولندا، مرجحا إغلاق السفارة فى العاصمة البولندية.

.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية عن أندرييف أنه "من غير المحتمل أن تصل الأمور إلى حد قطع العلاقات وربما سنضطر إلى إغلاق السفارة هنا لبعض الوقت وأنه بطبيعة الحال، في هذه الحالة، سيتعين على البولنديين أيضا إغلاق سفارتهم في موسكو".

 

وأوضح السفير الروسي لدى بولندا، أنه لم يتم توجيه أي تهم حقيقية ضد الدبلوماسيين الروس الذين تم إعلان أنهم غير مرغوب فيهم .. مضيفًا أنه على الرغم من اتهامهم بارتكاب أنشطة لا تتوافق مع وضعهم، إلا أنه لم يتم القبض على أي منهم بسبب أي شيء غير قانوني، ولم يتم توجيه أي تهم حقيقية إليهم، بل مجرد أفكار غامضة، كما أن البعثة الدبلوماسية فقدت أكثر من ثلثي موظفيها بسبب طرد الدبلوماسيين.

 

وكان السفير الروسي لدى وارسو قد صرح في وقت سابق بأن الخارجية البولندية سلمته مذكرة تنص على ترحيل 45 دبلوماسيا روسيا بدعوى ممارستهم أنشطة تجسسية، موضحا أنه يتعين على هؤلاء مغادرة البلاد خلال فترات مختلفة أقصاها خمسة أيام .. واصفًا الإجراء البولندي بأنه "لا أساس له"، مؤكدا أن روسيا سترد على قرار وارسو هذا، وذلك بطرد دبلوماسيين بولنديين من أراضيها، وفقا لمبدأ "التعامل بالمثل".