رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زلات لسان بايدن.. أخطاء قد تشعل الحرب وتغضب مسئولين

بايدن
بايدن

تتوالى زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يلقبه الإعلام الأمريكي بـ"آلة الزلات"، مع ربطها بتقدمه في السن وسوء حالته الصحية واللياقة الذهنية لأكبر رئيس للولايات المتحدة (79 عاما).

 

وأمس الجمعة، وقع بايدن، في خطأ جديد أثناء الإدلاء بتصريحات عن أوكرانيا، ما اضطر البيت الأبيض لتصحيح كلامه، ملقيا عبارة أمام قوات أمريكية في بولندا، عبارة توحي بأنه سيرسل جنودا إلى داخل أوكرانيا، التي تشهد حربا مع الجيش الروسي.

 

زلة لسان قد تؤدي إلى حرب

وأضاف مخاطبا الجنود: "سترون عندما تكونون هناك، وبعضكم كان هناك، نساءً وشبانا يقفون في منتصف (الطريق) وأمام الدبابة الملعونة، يقولون لن نغادر".

 

وفُهم من عبارة: "عندما ستكون هناك" أنه سيتم نشر قوات في أوكرانيا.

 

وما زاد في اعتبار البعض أن واشنطن قررت إرسال قوات إلى أوكرانيا، أن بايدن كان يتحدث أمام الفرقة 82 المحمولة جوا.

 

لكن الإدارة الأمريكية أكدت في وقت لاحق أنه لا يوجد تغيير في موقف إدارة بايدن.

 

وأوضح متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز" أن بايدن أكد استحالة إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا، وليس هناك تغيير في هذا الموقف.

 

وتراوحت زلات لسان بايدن بين خلط في أسماء الدول والأحداث ونسيان الأسماء والخطأ في وظائف معاونيه، إلى الارتباك في تسمية أفراد عائلته.

 

خطأ في الألقاب

ظهر بايدن في مقطع فيديو وهو يقول إن "زوج السيدة الأولى قد أصيب بكورونا"، وهو يتحدث عن زوج نائبته كاميلا هاريس، وذلك قبل أن يصححه أحد من خلف الكواليس، ويخبره أنه هو زوج السيدة الأولى، اللقب الذي يطلق على زوجة رئيس الولايات المتحدة. 

 

بوتين سيغزو روسيا

أخطأ بايدن بالقول إن "بوتين سيغزو بلده روسيا"، قائلا: "كيف نصل إلى المكان الذي يقرر فيه بوتين أنه سيغزو روسيا. لم يحصل شيء كهذا منذ الحرب العالمية الثانية".

 

ولم تكن تلك الهفوة الوحيدة منذ اندلاع الحرب الروسية، بل بلغ الأمر حد استبداله أوكرانيا بإيران خلال خطاب حالة الاتحاد.

 

وقال آنذاك: "بإمكان بوتين تطويق كييف بالدبابات لكنه لن يحصل أبدا على قلوب وأرواح الشعب الإيراني".

 

نسى اسم وزير الدفاع

وفي حديث سابق يتحدث خلاله عن وزير الدفاع مارك إسبر، وهو من المقربين والأصدقاء لبايدن، مشيراً إليه بـ«هذا الرجل».

وقال نصاً:«أريد التوجه بالشكر للوزير الجنرال السابق.. ما زلت أناديه بالجنرال. إنه.. إنه الرجل الذي يجلس يدير المؤسسة والذي يجلس هناكۛ».

 

يحول سوريا إلى ليبيا 

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تحولت سوريا إلى ليبيا بالنسبة لبايدن، وهو الذي قال «يمكننا العمل مع روسيا على سبيل المثال في ليبيا، يجب أن نفتح الممرات لنكون قادرين على الوصول وتقديم المساعدة الغذائية والاقتصادية».