رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أفضل الأعمال في الشهر الكريم.. كيف تقضي يومك في رمضان 2022؟

دعاء رمضان
دعاء رمضان

تزايد البحث خلال اليومين الماضيين، عبر مواقع البحث الإلكترونية، عن فضل الأعمال إلى الله في شهر رمضان 2022 التى يجب أن يؤديها المسلم خلال شهر رمضان المعظم، والتى تقربه من المولى سبحانه وتعالى فى هذه الأيام المباركة التى ينتظرها المسلمون كل عام بحالة من الفرحة والبهجة. 

أفضل الأعمال إلى الله في شهر رمضان 2022

 

ويلتزم كثيراً من المسلمين خلال شهر رمضان المعظم بالدعاء والذكر والتسابيح والصلاة وعبادة المولى سبحانه وتعالى بشكل دائم، بالإضافة إلى القيام ببعض الأعمال التى تقرب المسلم من ربه أكثر من أى وقت آخر مضى . 

الدعاء 

يعتبر الدعاء وذكر الله من أعظم العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وخاصّة في رمضان 2022، لأنه المقصود من تشريع العبادات فالعبادات والأعمال الصالحة جميعها شُرِعت، لأجل إقامة ذِكر الله –تعالى قال المولى عز وجل (فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)، وقد ذهب العلماء إلى أنّ ذِكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، وقد جاءت الكثير من الأدلّة التي تُبيّن فضل الذِّكر، كقوله -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).  

الصلاة

 تُعَدّ الصلاة من أفضل الأعمال التي يُمكن للعبد المُسلم التقرُّب بها إلى الله في شهر رمضان، فهي الرُّكن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الإسلام، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُه الصلاةُ)، والأحاديث التي تدُلّ على فضل الصلاة وأهمّيتها لم تقتصر على ذِكر الفرائض.

 

قراءة القرآن

 قراءة القرآن الكريم، لها فضل عظيم، حيث أن  قراءة الحرف الواحد من القُرآن تعدل عشر حسنات، لأنّه كلام الله -تعالى-، فقال: (مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقول الم حرفٌ ولَكن ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)،  وبهذا يكون عدد هذه الحسنات كبيراً جداً؛ ولذلك كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُكثِر من قراءة القُرآن، وخاصّة في رمضان. 

 

الزكاة 

تعتبر الزكاة من الأركان الخمسة فى الإسلام، ويخرج المسلم زكاة الفطر فى شهر رمضان 2022، لما في ذلك من مُضاعفة للأجور، ونيل رحمة الله -تعالى-،[١٩] وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُكثر من الصدقة والإحسان في رمضان، قال ابن عبّاس: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ)،[٢٠] وهذا يُبيّن فضل إخراج الزكاة في رمضان، إلّا أنّ إخراجها في ظُروف استثنائية، كحدوث مجاعة، أو كارثة في بلاد المُسلمين قد يكون أفضل من إخراجها في رمضان.[٢١] ما هي الزكاة التي تتوجب على كل مسلم في رمضان؟ للمزيد الاطّلاع على المقالات الآتية: ((بحث عن زكاة الفطر)). ((ما حكم زكاة الفطر)). 

العمرة 

يعتبر أداء العُمرة في رمضان أفضل من أدائها في غيره، وقد بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك، فقال: (إنَّ عُمْرَةً في رَمَضَانَ حَجَّةٌ)، ويُضاعف أجر العُمرة في رمضان.

الصدقة 

تعد الصدقة من الأسباب التي تُؤدّي إلى قبول العمل والعبادة عند الله، ومضاعفة الأجر والثواب لصاحبها الذي يُظَلُّ في ظلّها يوم القيامة أيضاً، فيحرص المُسلم على أدائها في رمضان، ويتحرّى أن يكون له مقدار من الصدقة بشكل يوميّ في رمضان، وأن يُؤدّيها بعيداً عن أعين الناس؛ لكي تكون سرّاً بينه وبين الله.

 

صلة الأرحام

يجب على المُسلم أن يكون واصلاً لأرحامه، وتُعَدّ صلة الأرحام من أفضل العبادات التي يتمّ التقرُّب بها إلى الله -تعالى-، فقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّها من الأسباب التي تزيد في الرزق، وتُبارك في الوقت، فقال: (مَن أحَبَّ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، ويُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)،[٢٣] وصلة الرحم تُبعد المُسلم عن النوائب والمصائب.

 

إحياء ليلة القدر 

تُعَدّ ليلة القدر من الليالي المُباركة التي أعلى الله ورسوله من قيمتها؛ فهي الليلة التي أنزل الله -تعالى- فيها القُرآن، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، والعمل والعبادة فيها خير منه في ألف شهر ممّا سواها، والله يُضاعف فيها الحسنات أضعافاً كثيرة.

 

الاعتكاف

 يحق للمسلم الاعتكاف في شهر رمضان، وخاصّة في العشر الأواخر منه، لما فيه من صَون النفس عن المَنهيّات، وحَثّها على الطاعات، مُتحرّياً لليلة القدر، وقد جاء عن النبيّ فيما ترويه السيّدة عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ).