رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إيد واحدة».. رسائل المواطنين للرئيس: «هنتحمل الصعب.. كمل واحنا معاك»

رسائل المواطنين للرئيس
رسائل المواطنين للرئيس

لا تخفى على أحد التحديات التى يعيشها العالم أجمع خلال الفترة الأخيرة، فقبل أن تتعافى الدول من التداعيات السلبية الخطيرة لجائحة فيروس «كورونا المستجد» التى أثرت على كل مناحى الحياة، اصطدمت بالحرب الروسية الأوكرانية بكل ما لها من تأثيرات على أسعار الوقود والحبوب، وعلى رأسها القمح، باعتبار الدولتين من أكبر المنتجين لتلك السلع الأساسية.

وفرضت هذه التحديات واقعًا جديدًا على الاقتصاد المصرى، واضطر البنك المركزى المصرى إلى رفع أسعار الفائدة بنسبة ١٪، ما أدى إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهى الخطوة التى أسهم برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأته الدولة ٢٠١٦ فى التقليل من تداعياتها، خاصة مع توجيه الرئيس السيسى بعدها مباشرة الحكومة بإعداد حزمة حماية اجتماعية تضمنت العديد من القرارات لتخفيف التأثير على المواطنين. 

لكن وكعادتهم دائمًا، يدرك المصريون جيدًا الأسباب التى تقف وراء القرارات الحكومية الأخيرة، ويثقون بقوة فى القيادة السياسية الحكيمة، وقدرتها على العبور بهم من هذه الأزمة، بعدما قادتهم أكثر من مرة فى عبور موجات صعبة عالمية ومحلية، كان آخرها جائحة «كورونا»، وهو ما يعبرون عنه بمجموعة من الرسائل تنقلها «الدستور» فى السطور التالية:

 

السيد فرج: واجهنا عدة تحديات سابقة.. وخرجنا منتصرين بـ«عون الله»

عبر السيد فرج عن ثقته فى قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسى على العبور بالوطن من هذه الأزمة الأخيرة، كما سبق أن قاده فى العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، وخرج منها منتصرًا رغم ما تتضمنه من تحديات كبيرة.

وقال المواطن البالغ من العمر ٤٠ عامًا، موجهًا حديثه للرئيس السيسى، إنه على الرغم مما يعانيه من مشكلات اقتصادية بسبب تداعيات الأحداث الأخيرة، فإنه متفائل فى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، خاصة أن الدولة المصرية مرت بالعديد من الأزمات فى الفترة السابقة، ونجحت- تحت قيادة الرئيس- فى الخروج منها منتصرة. 

وأضاف أن «ما وجدناه من حكمة بالغة فى إدارة البلاد، خلال السنوات الثمانى لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، يجعلنا نثق فيه وفيما يتخذه من قرارات، خاصة مع وضعه مصلحة المواطن البسيط على رأس قائمة أولوياته، كما أنه يدفعنا لتنفيذ توجيهاته بكل دقة». 

وأوضح أن من بين تلك التوجيهات التى بدأ فى تنفيذها بالفعل، ويدعو جميع المصريين لتطبيقها فى حياتهم اليومية، الاقتصاد فى شراء السلع، وعدم اللجوء إلى تخزينها بداعى الخوف من نفادها أو ارتفاع أسعارها، لما فى ذلك من ضرر كبير على الاقتصاد الوطنى ومستقبل هذه السلع فى السوق، متابعًا: «شرائى أصبح مقتصرًا على الاحتياجات الأساسية فقط». 

وأشار إلى لجوئه إلى شراء احتياجاته من المنافذ الثابتة والمتحركة، التى وفرتها الدولة، وتتيح من خلالها مختلف أنواع السلع بأسعار مُخفضة عن السوق، مختتمًا بقوله: «هنفضل معاك يا ريس.. ومعاك هنعدى أى أزمة زى ما عدينا أكتر من مرة فى الفترة اللى فاتت».

 

سمر حلمى:  كلنا على قلب رجل واحد وراء القيادة السياسية 

توجهت سمر حلمى، من إحدى قرى مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ظل قيادته مصر وعبوره بها من عدة أزمات صعبة، بما أسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار لكل أبناء هذا الوطن.

وقالت البالغة من العمر ٢٥ عامًا: «جميع المصريين يقدرون جهود الرئيس السيسى، ويؤمنون بأنه يفعل المستحيل من أجل وطنه بكل جهد ونشاط، ويسعى جاهدًا لحل مشكلات المواطنين جميعًا، مع مراعاة ظروف محدودى الدخل على وجه الخصوص، وهو ما ظهر بشكل عملى منذ توليه الرئاسة وحتى الآن».

وأضافت: «نحن لا ننسى أن السيسى حافظ على مصر من الدخول إلى النفق المظلم، وتمكن من مواجهة الإرهاب والقضاء على مخططات الإرهابيين التى تهدف إلى النيل من مصر، وأعاد الاستقرار لبلدنا الحبيبة».

وواصلت: «كل أفراد الشعب المصرى يشعرون بالتغيير الذى تم على يد الرئيس السيسى، خاصة فى القرى الفقيرة والأكثر احتياجًا، من خلال إطلاق وتنفيذ مبادرة (حياة كريمة)، التى غيرت وجه الريف إلى الأفضل، وجعلت القرى مثل المدن تتوفر بها جميع الخدمات، الأمر الذى لاقى إشادات عظيمة من كل دول العالم». 

وأكملت: «فى عهد الرئيس السيسى أصبحت أرى أمورًا لم أشاهدها من قبل فى قريتى، وأصبح هناك اهتمام كبير بذوى الهمم، وحظيت المرأة بمكانة كبيرة، ليست فى المدينة فقط، بل ظهرت عدة نماذج نسائية ناجحة فى القرى، بفضل اهتمام الرئيس بالمرأة الريفية علاوة على توفير ملايين الوحدات السكنية للشباب».

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، قالت ابنة محافظة البحيرة: «هذه المشاكل خارجة عن إرادة الرئيس، فارتفاع أسعار بعض السلع خلال الفترة الأخيرة- على سبيل المثال- جاء بسبب ظروف الحروب الدائرة فى أوكرانيا، لذلك لم يغضبنا الأمر بشكل كبير، خاصة مع جهود الدولة فى توفير السلع، ما جعلنا لا نعانى من نقصها مثل معظم الدول».

وشددت على أن كل المصريين على قلب رجل واحد، يتكاتفون جميعًا خلف الرئيس للتصدى لأى تداعيات ناتجة عن ظروف خارجية متقلبة تؤثر على معيشتنا، وراضون بكل ما يفعله رئيسنا، ويثقون فى أنه يدرك مصلحتنا، وأنه أدرى بكل شىء عن هذا الوطن».

يارا كمال: المنافذ وفرت الاحتياجات بأسعار مخفضة 

أعربت يارا كمال، من منطقة «الوراق» بمحافظة الجيزة، عن امتنانها الكبير بكل ما يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى لخدمة المواطنين، فى ظل هذه الظروف الصعبة التى يمر بها العالم فى الوقت الحالى.

وقالت «يارا»: «لا أشعر بأى خوف على مصر، ولدى إحساس قوى بالأمان والطمأنينة على مستقبلى، وأثق تمامًا فى الفكر الواعى للرئيس عبدالفتاح السيسى، وقدرته على العبور بنا من أى أزمة».

وأضافت أن الرئيس السيسى «يسعى دائمًا لدعمنا ومساندتنا، ويشاركنا فى تحمل أعباء الحياة، لذا وجه بفتح العديد من المنافذ الاستهلاكية فى المحافظات جميعًا، التى توفر جميع أنواع السلع بأسعار مخفضة تتناسب مع ظروف واحتياجات المصريين». وواصلت: «رغم ارتفاع الأسعار على المستوى العالمى بسبب ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع قيمة الدولار الأمريكى، حرص الرئيس السيسى على توفير احتياجاتنا، ولم نشعر مطلقًا بوجود نقص فى أى سلعة بالأسواق».

وعبرت عن سعادتها باهتمام الرئيس السيسى بالمرأة، قائلة: «لم أشهد اهتمامًا واضحًا بقضايا وحقوق حواء كما شهدته فى العصر الحالى، فالرئيس تطرق لكل مشاكل المرأة، ونظر إليها بعمق لوضع حلول عملية لها، وفى عهده لم تعد مهمشة وتقلدت عدة مناصب حُرمت منها لسنوات طويلة».

ورأت أن معظم النساء أصبحن أكثر وعيًا بحقوقهن وإدراكًا لأهمية دورهن فى تنمية المجتمع، وذلك فى ظل المبادرات والحملات التى تنفذها الدولة لحواء، خاصة فى القرى الريفية، ما أسهم فى تقليل معدلات الطلاق والزواج المبكر والختان والعنف ضد المرأة.

أمل منصور: لجأتُ إلى معارض «أهلًا رمضان» 

«إحنا فى ضهرك يا ريس، وهنقدر نوفر احتياجاتنا ونعدى الفترة دى على خير، رغم الظروف الصعبة التى يمر بها العالم كله».. رسالة واضحة توجهت بها أمل منصور، موظفة فى وزارة القوى العاملة، للرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقالت السيدة «أمل»، وهى أم لـ٣ أبناء: «غالبية السلع الرئيسية شهدت ارتفاعًا فى الأسعار، بشكل لا يمكن المواطنين من توفير احتياجاتهم بالصورة المطلوبة، لكن بالتدبير والاقتصاد وعدم الإسراف يمكننا جميعًا عبور تلك الأزمة».

وأضافت: «هناك محال تجارية لم ترفع الأسعار بصورة مبالغة، لذا فإن الاختيار الجيد لهذه المحال، وشراء الاحتياجات اللازمة فقط، يُمكن جميع المواطنين من التعايش مع حالة التضخم التى تشهدها الدول جميعًا».

ونوهت إلى ما تبذله الدولة من جهود لمواجهة هذا التضخم، بداية من إطلاق مبادرات للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط، وإتاحة منافذ لبيع مختلف أنواع السلع بأسعار مخفضة، وهو ما تشهده معارض «أهلًا رمضان» فى الوقت الحالى.

وأوضحت أنها كانت إحدى المستفيدات من معارض «أهلًا رمضان»، التى وفرت الكثير من المستلزمات الأساسية بأسعار مخفضة، مثل الزيت والسكر والسمن والأرز، إلى جانب «الياميش» بمختلف أنواعه.

حياة إبراهيم: ندرك أن الظروف العالمية وراء الأزمة الأخيرة

على الرغم من عدم استكمال تعليمها الأساسى، تحرص حياة السيد إبراهيم، ربة منزل تبلغ من العمر ٢٥ عامًا، على متابعة الأوضاع على المستويين الداخلى والخارجى، من أجل إدراك تفاصيل كل المشكلات من حولها وأسبابها، مشيرة إلى اعتقادها بأن أى حدث يقع فى أى من دول العالم يكون له مردود على باقى الدول. 

من هذا المنطلق، رأت «حياة» أن أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية التى تشهدها السوق المصرية حاليًا، ناتجة عن أزمات عالمية على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، فتداعيات هذه الحرب تؤثر على جميع الدول وليست مصر فقط. 

ووجهت التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى، لجهوده والحكومة فى التصدى للتحديات العالمية، وتقليل أعبائها وتداعياتها على المواطن إلى أكثر حد ممكن، على الرغم من صعوبتها وتتابعها فى فترة زمنية قصيرة، بداية من أزمة جائحة «كورونا» حتى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة حتى وقتنا الحالى.

واختتمت بالقول إن التاريخ لن ينسى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى الخروج من تداعيات هذه الأزمات الصعبة بأقل الخسائر، بل وحققت العديد من الإنجازات والأرقام الاقتصادية الصعبة، على عكس العديد من الدول حول العالم.

أسامة رسمى: أسرتى تنفذ خطة لترشيد الاستهلاك

بدأ أسامة رسمى، أب لـ٣ أبناء يبلغ من العمر ٥٠ عامًا، فى «تدبير أموره الحياتية وفقًا للظروف التى فرضتها التحديات العالمية الأخيرة»، فى ظل ارتفاع أسعار غالبية السلع، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك. 

وقال «رسمى» : «أعمل فى إحدى الوظائف الحكومية، ولدى ٣ أبناء فى مراحل عمرية مختلفة، وأعانى من ارتفاع الأسعار بالطبع، لكنى أعرف جيدًا الظروف العالمية التى تسببت فى ذلك». 

وأضاف: «فى ظل هذه التطورات، وضعت أنا وزوجتى خطة لتوفير الاحتياجات الخاصة بنا، وقررنا شراء الأشياء الضرورية فقط، مع الابتعاد تمامًا عن اقتناء أى شىء لا نحتاجه ولا يمثل ضرورة بالنسبة لنا»، داعيًا جميع المصريين إلى الاقتداء به فى هذه الفترة.

واختتم بقوله: «ما حدث من ارتفاع فى الأسعار خلال الفترة الأخيرة لن يدفعنى للتخلى عن ثقتى الكبيرة فى الرئيس السيسى، وامتنانى له ولوطنى، خاصة فى ظل ما أراه من جهود عظيمة مبذولة لدعم المواطن، على رأسها مبادرات لتوفير مختلف الاحتياجات».