رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر علاقة الأمير هارى وأوجينى.. دوق ساسكس يدعم ابنة عمه فى أزمة والدها

الامير هاري برفقة
الامير هاري برفقة ابنة عمه يوجيني

كشف مصدر ملكي مطلع أن الأمير هاري والأميرة أوجيني "ظلوا قريبين" وسط دعوى الاعتداء الجنسي التي أقيمت ضد والدها الأمير أندرو.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن دوق ساسكس البالغ من العمر 37 عامًا، وابنة عمه يوجيني البالغة من العمر 32 عامًا، صديقين منذ الطفولة على الرغم من الفجوة العمرية بينهما البالغة ست سنوات، ومن المعروف أنهما لا يزالان على ما يرام على الرغم من استبعاد هاري من الحياة العامة الملكية في بريطانيا وهجماته المتكررة على عائلته المالكة.

وقال الكاتب الملكي نيك بولين، الشريك المؤسس لشركة ترو رويالتي تي في، إن حفيدة الملكة اليزابيث الثانية، كانت تعتمد على الأرجح على علاقتها مع ابن عمها لدعمها في السنوات القليلة الصعبة الماضية.

وتابع: "لطالما كانت يوجيني وهاري قريبين، أعتقد أن الجميع، وليس هاري فقط، قد اجتمعوا معًا لدعم بوجيني وشقيقتها الكبرى بياتريس على مر السنين".

وأضاف أن "الأختين تركزان على أسرتهما ولا تلتفتان لما يدور بالخارج، فهناك الكثير من الحب داخل تلك العائلة والفتاتان قريبتان جدًا من جدتهما الملكة".

وحول رحلة بوجيني الأخيرة لزيارة الأمير هاري في منزله الجديد في لوس أنجلوس، قال: "إنها انعكاس لكيفية محاولة العائلة إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع هاري وميجان".

وأكدت الصحيفة أنه في وقتٍ سابق من هذا العام، وافق دوق يورك البالغ من العمر 62 عامًا، على تسوية دعوى فرجينيا جوفري التي تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي بعد أن التقيا عبر الراحل جيفري إيبستين وجيسلين ماكسويل، في التسوية، لم يكن هناك اعتراف بالمسؤولية من قبل الأمير أندرو، الذي نفى دائمًا المزاعم المحددة وقال بيان إنه سيقدم تبرعًا كبيرًا لجمعية جوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.

وتابعت أنه على الرغم من عدم الكشف عن مبلغ التسوية ، تشير التقارير إلى أنها قد تكلف ما يصل إلى 12 مليون جنيه إسترليني - حيث قيل إن الملكة تساعد في تمويل التسوية.

وأضافت أنه من المفهوم أن هذه الخطوة هي محاولة للتشويش على هذه الفضيحة قبل احتفال الملكة باليوبيل البلاتيني الذي طال انتظاره هذا العام ، والذي من الواضح أن اندرو سيُمنع من حضورها.

وأكدت الصحيفة أنه عندما تم الإعلان عن التسوية، كانت يوجيني تزور الأمير هاري في الولايات المتحدة لتصبح أول فرد من العائلة المالكة يزور هاري علنًا منذ ما تنحيه عن واجباته الملكية فبما يُعرف باسم "ميجكسيت"، وانتقل الزوجان إلى أمريكا الشمالية.