رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا هو عدد المُهجرين من منازلهم فى اليمن بسبب ميليشيا الحوثى (تقرير)

جريدة الدستور

أكد العديد من التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية وسلطات حكومية ومحلية وأممية أن هناك العشرات من الآلاف من السكان المدنيين يتعرضون لظروف قاسية نتيجة تهجيرهم وتشريدهم القسري جراء ما تفعله الحوثي من انتهاكات انتقامية ضدهم.

فقد اضطرت ما يقرب من 1271 أسرة يمنية إلى مغادرة منازلهم التي تقع في المناطق التي سيطرت عليها ميليشيا الحوثي بعد عملية إعادة انتشار القوات المشتركة من مناطق "التحيتا؛ والدريهمي؛ والحالي؛ وبيت الفقيه؛ والحوك" بمحافظة الحديدة غرب اليمن منتصف نوفمبر الماضي.
وأكدت التقارير أن هذه المناطق تشهد عمليات نزوح كبيرة وقابلة للزيادة ويتجه مواطنوها إلى مديرية الخوخة جنوبًا ومدينة المخا.

كما كشفت الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة الحديدة عن أن 2089 أسرة يمنية نزحت إلى مناطق أخرى تسيطر عليها القوات المشتركة بعد انسحابها من مناطقهم.

وذكرت الوحدة التنفيذية في بيان لها أن "حوالي 1،271 أسرة نزحت من الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا نحو مديرية الخوخة جنوبًا، فيما 454 عائلة أخرى نزحت إلى مدينة المخا."
وأضافت أن هناك 364 أسرة أخرى نزحت نحو مديريتي الوازعية والشمايتين جنوب غرب محافظة تعز. كما نزح العشرات من المواطنين نحو منطقة شعب النبع شرق القطابا بمديرية الجراحي.

المنظمات الأممية غير موجودة
وفي هذا السياق، أكد مسئول الوحدة التنفيذية بمحافظة الحديدة (حميد الخزان) أن "المنظمات الأممية لم تستجب للنداءات التي أرسلت لها بشأن مواجهة موجات النزوح "جراء سيطرة ميليشيا ‎الحوثي على المناطق معزولة السلاح في الحديدة، في أوسع خرق لاتفاق وقف إطلاق النار". وفقًا لما نقله موقع الساحل الغربي اليمني.
وأضاف في تصريحه أن هناك عشرات النازحين من الحجروفة التابعة لمديرية الجراحى بمنطقة شعب النبع شرق القطايا يعيشون في الشوارع تحت السماء. بينما هناك نازحون آخرون يعيشون بين الأشجار في العراء ولا يحصلون على أبسط متطلبات الحياة.