رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذه الجماعة متهمة بغسل الأموال فى الأراضى الأوروبية

جريدة الدستور

كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات عن تزايد مخاوف الدول الأوروبية من تهديدات حزب الله، بعدما ثبت تورطه فى أنشطة التمويل غير المشروع والأنشطة المشبوهة مثل غسيل الأموال فى أوروبا.

«جلوبال تريدنج» جروب فى بلجيكا
وأوضحت الدراسة أن السلطات الأمريكية أدرجت شركة خدمات الطاقة جلوبال تريدنج جروب ومقرها مدينة أنتويرب على القائمة السوداء عام 2017. وأكدت أن مديرها «محمد إبراهيم بزي» ممول لحزب الله من خلال بلجيكا والعراق ولبنان.

كما أعلن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار أمريكى لمن يدلى بأى معلومة عن «محمد إبراهيم بزي» المدرج على قوائم العقوبات الأمريكية منذ عام 2018.

كما باعت وزارة الدفاع البلجيكية 71 عربة مدرعة إلى الجيش اللبنانى عام 2007. بعد ذلك شوهد سرب من الدبابات البلجيكية بحوزة قوات حزب الله فى سوريا. واعتقدت حينها السلطات البلجيكية أن هذه الدبابات قد سرقها الحزب من الجيش اللبناني.
الحزب فى هولندا

فيما اتهمت السلطات الهولندية دولة إيران بتجنيد بعض العصابات المرتبطة بحزب الله لاغتيال معارضين إيرانيين فى هولندا. كما شددت السلطات الهولندية على ضرورة حظر الجناح العسكرى لحزب الله مؤكدة أنه كان وراء تفجير الحافلة فى بلغاريا وهو الهجوم الذى أسفر عن مقلت 5 أشخاص والسائق، وفقًا للدراسة.

كما أشارت السلطات الهولندية إلى أن حزب الله اللبنانى يدير تجارة المخدرات عالميًا. كما أن بعض المحللين يؤكدون أن الحزب قد لعب دور الوسيط فى استئجار القتلة المرتزقة.

النمسا
خلال هذا العام 2021، تجاوزت النمسا سياسة الاتحاد الأوروبى التى تلتزم بالتمييز بين الجناح العسكرى والجناح السياسى لحزب الله. وحظرت السلطات النمساوية حزب الله بالكامل.

كما أنه فى عام 2020 قد أصدرت الأحزاب السياسية فى البرلمان النمساوى الفيدرالى قرارًا يدعم حكومة النمسا على اتباع كافة الأساليب القانونية لوقف نشاط حزب الله.

فضلًا عن أنه فى عام 2019 قد فرضت السلطات النمساوية الحظر على العديد من شعارات ورموز التنظيمات المتطرفة ومن بينها حزب الله اللبنانى.

تأتى هذه القرارات بعدما ارتكبت مجموعات موالية لحزب الله فى النمسا العديد من الحوادث وتبنوا شعارات الكراهية ضد السامية بشكل علني. كما أكد البرلمان النمساوى من خلال وثيقة تفسير حزمة مكافحة الإرهاب الصادرة عنه أن الداعمين والمؤيدين لحزب الله فى النمسا يجمعون التبرعات لصالح الميليشيات فى الأراضى النمساوية.