غليان شعبى غير مسبوق فى شبوة اليمنية.. والسبب مؤامرة حوثية إخوانية (تقرير)

يوم بعد يوم تتكشف مخططات الإخوان وتفريطهم بالمناطق المحررة لصالح ميليشيات الحوثي، وهو الأمر الذى يجعل القادة العسكريين بمحافظة شبوة اليمنية يحذرون من مخاطر السكوت عما يجرى هناك.

ويحاول الإخوان إقصاء سلطة الضباط والعسكريين المحترفين في شبوة واستبدالهم بعناصر إخوانية يدينون بالولاء للتنظيم الدولي للإخوان.

إلى ذلك، تورط تنظيم الإخوان الإرهابي في تسليم مديريات بيحان الثلاث لميليشيات الحوثي، دون قتال في عملية متفق عليها بين الطرفين، ويسعى تنظيم الإخوان لتهميش القادة العسكريين والضباط في شبوة، واستبدالهم بآخرين من الموالين، بهدف تنفيذ مخططاته في المحافظة، داعيا إلى تدارك الموقف وحماية شبوة من السقوط في أيدي ميليشيات الحوثي .

وقال رئيس عمليات اللواء 30 مشاة، في محور عتق، إن الإخوان سلموا مديريات بيحان الثلاث غربي المحافظة لميليشيا الحوثي، دون قتال، وفي المقابل أعلنوا الحرب ضد أبناء شبوة في معسكر العلم بمديرية جردان، محملاً السلطة الإخوانية، المسئولية الكاملة عما حدث في بيحان، وكذا مسئولية تهميش وإقصاء القادة العسكريين، مطالباً الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بإقالة المحافظ محمد صالح عديو، وتعيين محافظ يخدم شبوة وأبناءها وليس جماعة أو تنظيما أو حزبا.

وتشهد شبوة، جنوبي اليمن، غليانا شعبيا غير مسبوق عقب سلسلة من الشهادات لقيادات عسكرية كشفت عن تسليم تنظيم الإخوان الإرهابي مديريات بيحان المحررة للحوثيين أواخر سبتمبر الماضي.