رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير المرصد السورى لـ«أمان»: «داعش» الإرهابى يحاول إثبات قدرته على تنفيذ عمليات مميتة

داعش
داعش

قال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه على الرغم من إسقاط تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق وسحب أراضيه التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال يتحكم في منطقة البادية، تعليقا على الهجمات الإرهابية العنيفة التي يشنها مقاتلو التنظيم في دمشق خلال الأيام الماضية.

وأكد عبدالرحمن، في تصريح خاص لـ"أمان"، أن التسارع الحالي في الضربات التي يشنها تنظيم داعش ناتج عن عاملين، الأول هو محاولة رفع الروح المعنوية لمقاتليه وإظهاره لمؤيديه أن الجماعة الإرهابية لا تزال قادرة على تنفيذ عمليات مميتة ضد أي قوة معارضة، أما العامل الآخر فهو محاولة إنهاء النفوذ شبه المطلق للقوات الإيرانية على خط الإمداد العسكري الممتد من الحدود العراقية وصولًا إلى قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص ومناطق أخرى في سوريا.

وأوضح أن للتنظيم خلايا نشطة في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا، لا سيما في محافظة دير الزور.

وذكر أنه في أكتوبر الماضي نفذت قوات سوريا الديمقراطية 21 عملية مناهضة لداعش، حسبما أفاد التنظيم، الاثنين الماضي، بأن العمليات التي دعمتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أسفرت عن اعتقال 51 من المشتبه بانتمائهم إلى داعش.

من ناحيته، أعلن التحالف، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني «تويتر»، عن أن هذه العمليات المشتركة تظهر التزامهم المتبادل كشركاء لحرمان داعش من أي وجود في شمال شرق سوريا.

ووفقًا لتقارير سورية محلية، كثف مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش هجماتهم في شرق ووسط سوريا في الأيام الأخيرة.

وذكرت وكالة «نورث برس» المحلية، أن جنديين سوريين على الأقل قتلا يوم الاثنين الماضي في هجوم نفذه مقاتلو داعش الإرهابي بالقرب من بلدة تدمر القديمة في وسط سوريا.

وأفادت الأنباء بأن المسلحين استهدفوا حاجزًا يحرسه جنود من الفرقة الرابعة للجيش السوري، متخفين خلف سيارة عسكرية تم الاستيلاء عليها.

وأفادت تقارير إخبارية محلية بأن ما لا يقل عن سبعة جنود من الحكومة السورية وعناصر من الميليشيات المدعومة من إيران قتلوا قبل يومين في هجومين منفصلين لتنظيم داعش في شرق سوريا.