رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة تكشف تحول سفارات الحوثى بدولتين عربيتين لأوكار لتجارة السلاح والمخدرات

جريدة الدستور

نشرت صحيفة «عكاظ» السعودية، أن قيادات حوثية حولت سفارتي اليمن في طهران ودمشق إلى أوكار لسماسرة المخدرات وتجار السلاح، ولفتت إلى أن السفارتين تستنزفان سنويا أكثر من 734 ألف دولار كنفقات تشغيلية، ومليونًا و589 ألفا و883 دولارا رواتب للدبلوماسيين والعاملين المحليين.

وحسب الصحيفة السعودية، فإن تلك المبالغ التي تحولها وزارة الخارجية في حكومة الحوثي على فترات تعد استنزافا للاقتصاد الوطني وتصديرا للعملة الصعبة إلى الخارج، موضحة أن تلك المبالغ تضاف إلى مبالغ باهظة لفساد الوزارة نفسها والتي تصل إلى نحو مليار ريال يمني.

وأوضحت "عكاظ"، نقلا عن مصادرها، أنه رغم كل هذا الفساد، فإن قيادات الميليشيا في تلك الدولتين تدعي أنها تعاني عجزا شديدا وتطالب بزيادة الميزانية المخصصة لها، لافتة إلى أن هناك فسادا آخر في السفارتين وقنصلياتهما يتمثل في عائدات المراجعين، وصفقات السلاح وتهريب المخدرات.

وأفادت الصحيفة بأن سفارة اليمن في طهران تعمل على التنسيق بين تجار المخدرات وصفقات السلاح في إيران وقيادات الميليشيا في الداخل، والتوقيع على عدد منها وتحديد الآلية والممرات والخطوط الرئيسية لعملية التهريب وإيصال الشحنات دون أي عوائق.

وأوضحت الصحيفة أن سفارة اليمن في دمشق كانت تملك قبل سيطرة الميليشيا عليها سيارتين، لكنها اليوم لديها 9 سيارات، وقد تلقت الخارجية الحوثية في صنعاء إخطارا من خارجية دمشق بأن سيارات السفارة تم تأجيرها إلى تاجر مخدرات، وأنها تتنقل بين سوريا ولبنان في الشهر الواحد نحو 150 مرة، لكن الميليشيا لم ترد على ذلك الإخطار واكتفت بالصمت.