رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة نيجيرية تناشد العالم: «أنقذونا من الإرهابيين»

الارهاب في نيجيريا
الارهاب في نيجيريا

دعت منظمة "عموم يوروبا" الاجتماعية- السياسية "أفينيير"، الحكومة الفيدرالية النيجيرية والاتحاد الإفريقي والعالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة وصادقة ضد الإرهابيين الذين يكتسبون يوميًا توسعا ويأخذون البلاد نحو الانهيار.

ونشرت المنظمة، في بيان وقّعه أمين الدعاية الوطنية الرفيق جار أجايي، أثناء سرد الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون لتشمل التجاوز في وضح النهار لمقر فرقة الشرطة في أومولوكبا، وأوزو- أواني إل جي بولاية إينوجو، واختطاف ضابط شرطة وسبعة من نزلاء المعهد العظيم للفلسفة في سانت ألبرت، وهو معهد كاثوليكي في فايت بولاية كادونا.

وذكر البيان أن الإرهابيين لخصوا مستوى فشل الحكومة في معظم مسئولياتها الأساسية وهي حماية المواطنين، لافتا إلى أن المتمردين كانوا يجبرون سكان بعض المجتمعات في الجزء الشمالي من البلاد على أن يصبحوا أعضاء «بوكو حرام» وتجهيزهم للقتال ضد الحكومة.

وكشف حاكم ولاية النيجر أبوبكر ساني بيلو، مؤخرا، عن أن الإرهابيين استولوا على بعض المناطق في الولاية ورفعوا أعلامهم في تلك المجتمعات.

وقال: "قبل ذلك أصدر والي نصراوة، عبدالله صولي، تصريحًا مماثلًا يؤكد فيه سيطرة «بوكو حرام» على مدن وقرى ومجتمعات كاملة، حتى إنه ذهب إلى أبعد من ذلك لتذكير الحكومة الفيدرالية والوكالات الأمنية بأن مدينة نصراوة قريبة جدًا من مدينة آسو روك، وهي مقر السلطة في البلاد.

وأضاف أن السماح للإرهابيين بالاستقرار في الدولة بهذا الشكل يمكن أن يكون خطيرًا، ليس فقط على دولته ولكن أيضًا على الدول المجاورة وكل إفريقيا والعالم.

وحذر من أن إفريقيا ونيجيريا قد يصبحان نموذجين مماثلين لأفغانستان التي سيطرت عليها حركة «طالبان» المتطرفة ووصلت وتربعت على السلطة في أفغانستان.

وأكد أجايي أن النيجر ونصراوة ليستا المنطقتين الوحيدتين اللتين أقام الإرهابيون معسكرات فيهما، وأصر على أن ولايات زامفارا وبورنو وكادونا وبينو ويوبي مليئة بالإرهابيين، وأنه قد استقر فيها قطاع الطرق وأطلقوا العنان لإرهاب الشعب والحكومة.

وذكر كذلك أنه في الجنوب الغربي من إبادان إلى طريق إيجيبو أودي السريع سجلت أجزاء من ولايات أوندو وإكيتي وأوغون وأوسون حالات من الهجمات المسلحة وعمليات الاختطاف على أساس يومي تقريبًا، كما هو الحال في ولاية إيدو.

وقال الرئيس محمد بخاري داخل وخارج البلاد إنه يدرك تمامًا التحديات الأمنية التي تواجه البلاد وكذلك المخرج، مشيرًا إلى أنه منذ عام 2011 خلال حملته الانتخابية للرئاسة، تحت راية البائد الكونغرس من أجل التغيير التقدمي، وعد بأن نظام الشرطة في البلاد سيكون لا مركزيا، بحيث يكون لدى الدولة والحكومات المحلية والمجتمعات شرطتها الخاصة.

وأكد أنه لا يزال من الممكن عكس الاتجاه، وذكر بعض الطرق للقيام بذلك تشمل التخلص من الانقسامات البدائية، وتجهيز الأجهزة الأمنية خاصة الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه يتعين على الحكومة أيضا رفع الروح المعنوية للشرطة من خلال رواتب جيدة وحِزم رعاية جيدة.