بعد اعتقال أخطر قيادى حوثى.. من هو حسن على يحيى العماد؟

نقلت تقارير صحفية يمنية عن مصادر أمنية أنه تم اعتقال أخطر قيادي حوثي وأبرز مرجعيات الفكر الإيراني «حسن على يحيي العماد»، الأسبوع الماضي، وذلك عبر المنفذ البري بمنطقة شحن في محافظة المهرة أثناء عودته متنكرًا من إيران.

وأشار رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني، العقيد يحيي الحاتمي، إلى أن هذا الاعتقال بمثابة نصر استخباراتي كبير لقوات الجيش اليمني، وفقًا لموقع «العربية نت».

إذن من هو حسن على يحيي العماد الذي يخرج متنكرًا من اليمن إلى إيران ليتلقى التعليمات ثم يعود إلى اليمن مرة أخرى وبنفس الطريقة لينفذ ما تلقاه؟!

العلاقة بإيران أكثر من سياسية!
إنه واحد من أخطر القيادات العقائدية لميليشيا الحوثي، وأحد أبرز مرجعية إثنا عشرية للحوثيين، تربطه علاقة أكثر من سياسية بإيران، فهو متزوج من مواطنة إيرانية ويمتلك منزلًا في طهران!
كما أنه نجل يحيي العماد أحد أهم رجال المرجعيات الدينية التي نشأت في إيران وأبرز مؤسسي ميليشيا الحوثي والمشروع الإيراني في اليمن.

التعليم في المدارس الإيرانية
في فترة التسعينيات، وضمن مشروع ابتعاث إيراني تكلفت به السفارة الإيرانية في صنعاء، انتقل حسن وأشقاؤه إلى إيران للعيش مع والدهم بمدينة قم، ثم تلقى وإخوته التعاليم العقائدية في المدارس والحوزات الإيرانية لتأهيلهم لتبني المذهب الإيراني في اليمن والدعوة له.

التدرب في الحرس الثوري
أوضح رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني، العقيد يحيي الحاتمي، أن حسن العماد تلقى تدريبات في الحرس الثوري منذ تخرجه من الثانوية العامة وحتى الآن.

دعم الحوثي إعلاميًا وحقوقيًا
أثناء حروب صعدة، ذهب حسن وإخوته إلى الحوزات العلمية والمراقد الشيعية ووسائل الإعلام الفارسية لجمع الأموال اللازمة لدعم الحوثي.
كما أنه كان مسئولا عن التنسيق مع لجنة خاصة أسستها طهران لدعم الحوثي حقوقيًا وإعلاميًا من خلال كوادر الحوزات الطائفية وطلابها اليمنيين.

إدارة الجمعيات الخيرية
بالإضافة إلى ذلك، أدار حسن العديد من المنظمات والجمعيات الخيرية الحوثية التي تعمل على تنفيذة الأجندة الإيرانية على الأراضي اليمنية، ومن بينها مؤسسة العلم والعمل وتنظيم مستقبل العدالة.
في عام 2006، اشترك العماد في الإشراف والتمويل لخلية حوثية عملت على التخطيط لاغتيال الرئيس اليمني الراحل على عبدالله صالح.

العودة لليمن
في عام 2011، عاد القيادي الحوثي إلى اليمن، وظل يتنقل بين صنعاء وطهران حتى عام 2015 بعد الإعلان عن عاصفة الحزم.
وسافر العماد إلى طهران بعد ذلك في عام 2016 عن طريق طائرة الأمم المتحدة.

التكريم في «مجاهدون في الغربة»
في عام 2020، قام حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، بتكريم العماد في المؤتمر الدولي الذي يقام في طهران لتكريم التنظيمات والشخصيات التي تدعم الحرث الثوري وتعمل تحت إشرافه خارج إيران، ويسمى مؤتمر "مجاهدون في الغربة".

الإخوة الحوثيون
إلى جانب ذلك، يترأس إخوان حسن الأربعة مراكز قيادية داخل ميليشيا الحوثي باليمن.. حيث يتولى:
• أحمد، رئاسة فريق التواصل الخارجي للميليشيا.
• على، رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبة والرقابة التابع للحوثي.
• محمد، رئاسة مجلس إدارة شبكة الهوية الإعلامية التابعة للحوثي.
• عصام، مرجعية دينية هامة لدى الميليشيا.