رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عندما قبّل مرشد الإخوان يد بن لادن».. واقعة تُنشر لأول مرة (تقرير)

الإخوان
الإخوان

كذابون ومنافقون وسارقون وطماعون ويتنازلون عن كرامتهم من أجل تحقيق مصالحهم.. هكذا يرى الجميع الآن حقيقة التنظيم الإخواني الإرهابي الذي لا يطمح إلا لتحقيق أجنداته الخاصة، ومع مرور الأيام تظهر الكثير من الوقائع التي غفلت عنها أعين الجميع في سنوات سابقة لتؤكد خسة هذا التنظيم ودناءته حتى مع حلفائه وعناصره.

وفي واقعة يُعلن عنها لأول مرة، قام مرشد الإخوان الأسبق محمد حامد أبوالنصر بتقبيل يد أسامة بن لادن، قائلًا: "إنه يستحق أن تقبل يداه نظرًا لما حققه هو وتنظيم القاعدة من انتصارات رفعت رءوس المسلمين".

جاء ذلك على لسان المستشار السابق لأسامة بن لادن "أيمن فايد"، في حيث لموقع "العربية"، مؤكدًا أن هذا الموقف قد حدث عام 1987 عندما زار مرشد الإخوان ونائبه مصطفى مشهور، حينها، أسامة بن لادن في أفغانستان لطلب صفحه عن تنظيم الإخوان، بعدما قاموا بعدة أفعال مخزية في نظر تنظيم القاعدة وعلى رأسه أسامة بن لادن.

وأشار إلى أن التنظيم الإخواني مارس مع تنظيم القاعدة الكثير من أعمال السرقة والخسة، ومن بينها توليهم مهمة جمع التبرعات من الحكومات والدول لصالح المجاهدين الأفغان (تنظيم القاعدة)، ولكنهم سرقوا هذه الأموال واشتروا بها ناقلة نفط وغابات شجرية في إفريقيا وآسيا لحسابهم، بل إنهم استغلوا هذه الأموال في إقامة مشروعات لهم في أوروبا، ومن بينها تجارة الذهب، ولم يرسلوا لتنظيم القاعدة إلا الفتات من هذه الأموال، كما أن قيادات الجماعة الإخوانية قد صرحوا بعدة أقاويل ضد تنظيم القاعدة والمجاهدين الأفغان قللت من دورهم الجهادي، بل واتهموهم بعدم المشروعية.

وأكد "فايد" أنه أثناء هذه الزيارة طلب مرشد الإخوان من "بن لادن" الانضمام للجماعة مرة أخرى وإعلان ذلك، لكن بن لادن رفض هذا الطلب لأنه تفهم غرض المرشد الخبيث في استغلال هذا الإعلان من أجل زيادة حجم التبرعات التي يتحصلون عليها بعدما حقق تنظيم القاعدة عدة انتصارات حينها.

وتؤكد هذه الواقعة العلاقة الوثيقة بين تنظيم الإخوان الإرهابي وكافة التنظيمات والميليشيات الإرهابية الأخرى، ومن بينها تنظيم القاعدة، بعدما نفى قيادات الإخوان مرارًا وتكرارًا ارتباطهم بمثل هذه التنظيمات وتأكيدهم أنهم جماعة مستقلة تدعو للإسلام الصحيح.

تقبيل اليد سمة إخوانية

لم تكن هذه الواقعة هي الأولى التي يقوم فيها المرشد الإخواني أو أحد قيادات التنظيم بتقبيل يد الرموز الإرهابية الشهيرة، فقد قبّل مرشد الإخوان السابق "محمد بديع" يد "محمد فريد عبدالخالق"، عضو الهيئة التأسيسية لجماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد ومدير عام دار الكتب والوثائق القومية سابقًا.

كما قام رامي لكح، رجل الأعمال المصري، بتقبيل رأس محمد بديع أثناء حضوره حفل زفاف كريمة الثاني.

بالإضافة إلى ذلك فقد قام إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية الأسبق، بتقبيل يد يوسف القرضاوي أثناء زيارة لقطر.