رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تواصلت جماعة الإخوان مع 6 إبريل؟.. خبير أمني يكشف

جريدة الدستور

قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، والخبير الأمني، إن "قيادات حركة ٦ أبريل تمارس دورها الخسيس بكل براعة، وهذا بعد محاولات مستميتة - على غرار جماعة الإخوان الإرهابية- في تصدير أكاذيب بأن الحركة تعاني من الانشقاقات".

وأضاف خيرت في تصريحات صحفية، أنه "تم رصد عدة اتصالات بين كل من أحمد ماهر مؤسس الحركة، محمد سوكا مسؤول ملف الأتراك والإخواني الهارب معتز مطر؛ داخل جروب سري يتم من خلاله تلقي التعليمات من الخارج وتوزيع الأدوار التي من شأنها إثارة الرأي العام وإحداث حالة من السخط في محاولة فاشلة لتأليب الجماهير ضد سياسة الإصلاح الاقتصادي - وهي حتمية- وبدأت نتائجها الجيدة تنعكس على اغلب القطاعات".

وتابع: "الحملة التحريضية الإخوانية هي دعوة الجماهير لإطلاق الصافرات، كانت محاولات بائسة من جروب الخونة الذي نشط ثانية في ٢٢ فبراير ٢٠١٩.. ولقد لفظها الشعب و أسقط في يد الخونة؛ ولمن في محاولة أخيرة لوأد فرحة الشعب المصري ومحاولة إفشال بطولة الأمم الأفريقية ، كانت التعليمات هذه المرة صارمة وممولة لأقصى حد، حيث تم الاتفاق بين ثلاثي الخونة على تلقي وتوزيع أموال على شباب الالتراس..في مصر وتونس والجزائر وخلق حالة شحن ضد الدولة من جديد من خلال تفعيل اسم ابوتريكه داخل المبارايات فى الدقيقة 22 من كل مباراة وهذه إشارة لارتكاب أعمال شغب داخل كل مباراة لتصوير مصر على أنها دولة غير مستقرة ، و من ثم يتم وأد الاستثمارات التى تسعى الدولة لجذبها للاصلاح الاقتصادي".

واستطرد بقوله إن "وكان من ضمن المحادثات التى تمت بين أحمد ماهر ومحمد سوكا ومعتز مطر الاتفاق على ارسال اموال مقابل الانفاق على الشباب الذين تم تجنيدهم لاثارة الشغب داخل المدرجات، وكان من المقرر افتعال اعمال شغب داخل استاد القاهرة اول امس الاربعاء خلال مباراة مصر والكوتغو، على غرار ماحدث فى استاد بورسعيد التى وقعت فى أول فبراير عام 2012 بترتيب من محمد البلتاجى وأسفرت تلك المجزرة عن 52 ضحية، لإحراج المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك حتى تنفرد الجماعة الإرهابية بحكم البلاد ، لولا يقظة أجهزة الأمن المصرية التى اتخذت اجراءات استباقية أحبطت ذلك المخطط أول أمس الاربعاء، الذى كان مخطط له أن يكون مجزرة جديدة على غرار ماحدث فى بورسعيد ولكن هذه المرة كان الترتيب أن يكون الضحايا أفارقة لتدمير العلاقات المصرية الأفريقية وتكوين رأى عام عالمى ضد مصر".