رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عماد أبوهاشم: تعاون أردوغان مع إخوان مصر سيؤدى لانهيار تركيا

أرشيفية
أرشيفية

علق عماد أبو هاشم، القيادي الإخواني المنشق، على خسارة حزب أردوغان انتخابات إسطنبول قائلا: إن " أهل مكة أدرى بشعابها "، والمصريون أعلم بالإخوان من غيرهم ، فمن أراد - حقا - أن يعرف حقيقة الإخوان فإن عليه أن يصغى جيدا إلى ما تقوله مصر وإلا فلن يجد له من هاد، ففى الوقت الذى يتأهب فيه العالم بأسره - على قلب رجل واحد - للقضاء على تلك الشرذمة الضالة أعداء الإنسانية والحضارة وقطع دابر تنظيمهم إلى الأبد - مازال الرئيس التركى يحتفى بهم فى أرضه ويزكيهم إلى شعبه ويمد لهم يد العون مدا .

وأضاف: كلما حاول النهوض بهم ومعهم أسقطوه وسحبوه إلى هوة سحيقة من الفشل والخسران ما لها من قرار ، لكنه - أبدا - لا يحاول أن يستفيد أو يتعظ من دروس الماضى وتجارب الآخرين ، ولا يفكر حتى فى أن يتوقف عن العدو خلف قطيع الإخوان - ولو لبرهة يسيرة - يلتقط فيها أنفاسه ويضبط " بوصلته " الخاصة ويراجع خارطة طريقه، أيظن " أردوغان" أنهم سيؤثرونه وشعبه على أهليهم وذويهم الذين خانوهم وحاربوهم وتحالفوا مع الأعداء للإضرار بهم أم أنهم سيتخذون من أرضه وطنا لهم لتكون تركيا كما كانت مصر - من قبل - فى نظرهم مجرد "حفنة من تراب عفن ".

وتابع: إنهم كما تواطئوا على وطنهم ليسقطوه ويهلكوا شعبه فإنهم - أيضا - متواطئون ليسقطوا تركيا ويهلكوا شعبها ، وهم فى هذه وتلك يعملون لحساب عدو مشترك واحد ينتظرون منه أن يعيلهم فى أرضه بعد أداء المهام الموكولة إليهم، إنهم فى اللحظة التى ينجحون فيها فى إسقاط "أردوغان" وإشاعة الفوضى فى تركيا سوف يستقلون أول طائرة تقلهم إلى بريطانيا حيث تنتظرهم بنات الحور فى الإقطاعيات والقصور التى أعدت لهم هناك .

واستطرد في حديثه قائلا: إن معظم قيادت الإخوان الهاربين إلى تركيا - إن لم يكن جميعهم - إما أنهم يحملون الجنسية البريطانية أو أنهم يحتفظون بتأشيرات سفر مفتوحة إلى بريطانيا أو أن تأشيرات دخولهم إليها جاهزة بأسمائهم لإرسالها إليهم عند الطلب ؛ من أجل استلام المكافأة المعدة لكل واحد منهم.