رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلطات الفرنسية تواصل البحث عن منفذ هجوم بطرد مفخخ في مدينة ليون

جريدة الدستور

واصلت السلطات الفرنسية اليوم السبت، عملية بحث واسعة للعثور على الرجل الذي يشتبه بأنه نفذ الهجوم بطرد مفخخ الذي أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح طفيفة الجمعة في ليون أحدى المدن الفرنسية الرئيسية، لكن لم يتبنه أحد حتى الآن.

نقلت وكالات الأنباء عن المدعي العام للجمهورية في باريس ريمي هيتز المكلف التحقيق، قوله :" ‘نه تم توفير كل الوسائل من أجل التوصل سريعاً إلى تحديد هوية منفذ العملية وتوقيفه".

وأضاف:"حتى الآن لم يتبنَ أحد الهجوم"، موضحاً أنه تم تلقي "العشرات" من الشهادات حتى الآن. وتابع أن "صوراً جديدة للفرد" المشتبه به "سيجري نشرها في وقت قريب".

وأصدرت الشرطة نداء من أجل جمع شهادات عبر نشر صورة المشتبه به التي التقطتها كاميرا مراقبة للبلدية. ويظهر في اللقطة رجل "يرتدي قميصا بكمين طويلين" و"سروالا قصيرا بلون فاتح"، يدفع دراجة هوائية سوداء أمامه.

وفتح فرع مكافحة الإرهاب في نيابة باريس المكلف الملف "تحقيقا في محاولة قتل واضحة على علاقة بمنظمة ارهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية".

ويشتبه بأن الشخص الذي ظهر في لقطات كاميرا المراقبة وضع كيسا أو طردا متفجرا يحوي مسامير أمام مخبز في شارع تجاري رئيسي للمشاة في وسط ليون.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث في أول رد فعل له الجمعة عن "هجوم". لكنه بدا أكثر حذرا في تغريدة نشرها في وقت لاحق من المساء واكتفى فيها بالتعبير عن إدانته "للعنف الذي ضرب" سكان ليون ويؤكد أن "أفكاره" مع الجرحى.

ويأتي هذا الهجوم قبل انتخابات البرلمان الأوروبي الأحد في فرنسا التي شهدت موجة هجمات إرهابية غير مسبوقة أودت بحياة 251 شخصا منذ 2015.

ووقع آخر هجوم إرهابي في البلاد في 11 ديسمبر 2018 في مدينة ستراسبورغ (شمال شرق) وأسفر عن سقوط خمسة قتلى وعشرة جرحى.

ومنذ ذلك الهجوم، أبقيت "خطة فيجيبيرات" في مستوى "الأمن المعزز" بسبب "خطر اعتداء" على كل الأراضي الفرنسية، في إشارة إلى تهديد إرهابي قائم في نظر السلطات.

ويشار إلي أنه تسبب انفجار طرد مفخخ في أحد شوارع مدينة ليون الفرنسية في إصابة 10 أشخاص على الأقل، بينهم طفلة في الثامنة.