رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نكشف أسباب اغتيال القائد العسكري لتنظيم "حراس الدين" في إدلب السورية

القائد العسكري لتنظيم
القائد العسكري لتنظيم "حراس الدين"

لقى القائد العسكري لتنظيم "حراس الدين" الملقب بـ "السياف" مصرعه اليوم الأحد إثر إطلاق النار عليه في مقره غرب مدينة "كنصفرة جنوب إدلب من قبل مجهولين، بعد يوم على رفض التنظيم اتفاق إدلب بين روسيا وتركيا.

وأفادت حسابات مقربة من التنظيم على شبكة تليجرام أن الحادث وقع بعد يوم على رفض "حراس الدين" للاتفاق الروسي- التركي حول محافظة إدلب، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة.



وكان التنظيم نشر بيانا أمس قال فيه: نحن في تنظيم حراس الدين نرفض البيان والمؤتمرات حول إدلب، ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى، ونذكر بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح، وننصح إخواننا بالعودة إلى الله ومحاسبة النفس”.

ويعتبر “حراس الدين” أول فصيل عسكري في إدلب يرفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وتأتي في وقت تحاول فيه محافظة إدلب وقف أي هجمات خارجية ومنع الاقتتال الداخلي.

ويشهد الشمال السوري منذ الأشهر الماضية، اغتيالات واسعة طالت عسكريين ومدنيين، وتحاول فصائل المعارضة بسط الأمان في المنطقة وتلاحق الخلايا التابعة للنظام السوري، ولتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت سبع مجموعات عسكرية قد شكلت، في أواخر شباط الماضي، فصيلًا جديدًا في إدلب تحت مسمى “حراس الدين”، بالتزامن مع المواجهات العسكرية بين “جبهة تحرير سوريا” و”هيئة تحرير الشام”.

وذكر ناشطون أن التشكيل يضم كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودهم القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، “أبو همام الشامي”، وعددًا من القيادات السابقة في “جبهة النصرة” والتي رفضت فك الارتباط بالقاعدة.