رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوات دولية تطالب بإغلاق معسكرات "إعادة تأهيل" المسلمين بالصين

أرشيفية
أرشيفية

دعت فرنسا وألمانيا الصين، اليوم الأربعاء، لإغلاق معسكرات "إعادة التأهيل" في إقليم شينجيانج المضطرب بأقصى غرب البلاد، حيث يعتقد أن قرابة مليون من أقلية الإيجور وغيرهم من المسلمين محتجزون ضمن عملية لغرس مفاهيم سياسية، فيما تتزايد الضغوط على الأمم المتحدة من أجل التحرك.

وفجرت التقارير،عن احتجاز أبناء هذه الأقلية وفرض مراقبة مشددة عليها في شينجيانج، انتقادات دولية منذ كشف هذا الأمر الشهر الماضي، وتقول بكين، إن إقليم شينجيانغ، يواجه تهديدا خطيرا، من المتشددين الإسلاميين والانفصاليين.

وينفي مسئولون إساءة معاملة المسلمين هناك، ويقولون بدلا من ذلك إنهم يخضعون بعض الناس لدورات تدريبية "مهنية" لمنع انتشار التطرف.

وألقت الصين باللوم على جماعة تدعى حركة "تركستان" الشرقية الإسلامية في الكثير من الهجمات التي شهدها الإقليم في السنوات القليلة الماضية، رغم أن بعض الخبراء شككوا إن كانت الجماعة موجودة
بأي تشكيل متماسك.

وتزامنت دعوات القوى الأوروبية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، مع أول حدث يشهده المجلس بهذا الشأن، وقال دولكون عيسى، رئيس المجلس العالمي للويجور أمام المجلس: ما نشهده الآن في تركستان الشرقية، هو أكثر من مجرد قمع، وإنها حملة محو متعمدة من الحكومة الصينية تستهدف هوية الويجور".

وأضاف "كل شيء يجعلنا متفردين، لغتنا، ثقافتنا، ديننا، يتعرض للهجوم. كل أسرة من الويجور، في الشتات لها أحد أفرادها محتجز في المعسكرات".