رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لدعاوى الاغتصاب ضد حفيد مؤسس الإخوان بفرنسا

جريدة الدستور

أثارت امرأة مسلمة اختارت لها اسما مستعارا "مارى"، الجدل من جديد حول "طارق رمضان"، حفيد "حسن البنا"، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين؛ وادعت ماري أن رمضان اغتصبها عشر مرات تحت التهديد والمطاردة فى أماكن متعددة ما بين عامي 2013، 2014م.

جامعة أكسفورد

وأصدرت جامعة أكسفورد بيانا أفادت فيه أن "طارق رمضان" لن يكون موجودًا فى حرمها بعد هذه الاتهامات حيث يعمل استاذًا للدراسات الإسلامية المعاصرة وعُيّن رئيسًا لكرسي "الشيخ حمد بن خليفة" للدراسات الذي موّلته وأنشأته قطر بغرض "دعم مشروع الإخوان في أوروبا".

وقال البيان: إن الاتهامات تسبب ألما كبيرا للطلاب، وأن هدفها الأساسي هو سلامة طلابها وموظفيها.

هند عياري

لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يتهم فيها "طارق رمضان" بمثل هذه الاتهامات إذ سبق توقيفه ومنعه من السفر من قبل المحكمة الفرنسية في 2 فبراير الماضي على خلفية اتهامه من قبل سيدتين
ففى 20 أكتوبر لعام 2017م سردت سيدة تدعى "هند عياري" مواطنة فرنسية من أصل جزائرى واقعة اغتصابها من قبل "طارق رمضان" أول مرة فى كتاب لها صدر عام 2016م بعنوان" اخترت أن أكون حرة، الهرب من السلفية في فرنسا" تحكى فيه تجربتها مع التيار السلفي الذى كانت تنتمى إليه.

"هند" الآن رئيسة جمعية "النساء المتحررات" وتبلغ من العمر أربعين عامًا، وأم لثلاثة أطفال.

نساء اُخريات تتهمن "حفيد البنا"

بعد شكوى "هند عيارى" قدمت امرأة اخرى رفضت الإفصاح عن اسمها شكوى ضد "طارق" تدعى أنه اغتصبها في فندق في مدينة ليون الفرنسية عام 2009 ثم توالت الشكاوى من فتيات أخريات في فرنسا وسويسرا وبلجيكا،. وذكرت إحدى الصحف السويسرية أن طارق رمضان كان على علاقة ب 4 فتيات كان يدرس لهن في المدرسة.

"ياسمنا" الضحية الثالثة

كانت واقعة "هند عيارى" بمثابة المفتاح الذى أدار صحيفة " طارق رمضان" الجنسية وقدمت امرأة تدعى "ياسمينة" الشكوى نفسها ضده، وقالت ياسمينة: "استدعانى رمضان إلى فندق فى الضواحى، ثم هددنى بأن لديه أشياء تديننى.

زوجة "طارق رمضان" تتحدث

لم تعتد "إيمان رمضان"، زوجة طارق على الظهور الإعلامي لكن عقب هذه الحادثة، ظهرت في تسجيل تتحدث عن تفاصيل ملاحقة زوجها، وأفادت إنه ذهب باخيتاره إلى باريس يوم 31 يناير2018م؛ للرد على أسئلة الشرطة ولم يفكر قط فى الفرار إذ كانت لديه ثقة كبيرة بالعدالة ولكن للأسف العدالة خانته.

وقالت إيمان: إن من يعرف حقيقة "طارق" لا يمكن أن يصدق هذه الاتهامات وأضافت أنه يعاني مرضًا مزمنًا، لا نستطيع تقديم قول أو تأخيره في هذا الصدد فالكلمة الفصل هي للقضاء الفرنسي الذي مازال لم يصدر حكمه بعد ضد "طارق رمضان".