رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاضطراب العاطفى الموسمى.. علاج أشهر الأمراض النفسية لتغير الفصول

الاضطراب العاطفي
الاضطراب العاطفي الموسمي

مع اقتراب إنهاء فصل الشتاء ودخول فصل الصيف، يحدث عدد من التغيرات النفسية التي يصاب بها الشخص، ويسمي بـ" الاضطراب العاطفي الموسمي".

أوضح الخبراء بموقع " mayo clinic " الطبي، أن الاضطراب العاطفي الموسمي، هو أحد أنواع المشاكل النفسية المرتبطة بالاكتئاب المرتبط بالتغيرات في المواسم، حيث يبدأ الاضطراب وينتهي في نفس الأوقات تقريبًا كل عام، فإذا كنت مثل معظم الأشخاص المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، فإن الأعراض تبدأ في الربيع وتستمر حتى أشهر، مما يستنزف طاقتك ويجعلك تشعر بتقلب المزاج. 

وغالبًا ما يتم حل هذه الأعراض خلال أشهر الربيع والصيف، ففي كثير من الأحيان، يسبب الاضطراب العاطفي الموسمي الاكتئاب في الربيع أو أوائل الصيف ويزول خلال أشهر الخريف أو الشتاء.

الأعراض الشائعة:

في معظم الحالات، تظهر أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي في أواخر الفصول الموسمية، وتختفي خلال الأيام المشمسة في الربيع والصيف.

وتشمل علامات وأعراض الاضطراب العاطفي الموسمي، الشعور بالفتور أو الحزن أو الإحباط معظم اليوم، فقدان الاهتمام بالأنشطة التي استمتعت بها من قبل، انخفاض الطاقة والشعور بالخمول.

كما أن وجود مشاكل في النوم لفترات طويلة والمعاناة من الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، من العلامات لاكتئاب تغير الفصول، بالإضافة إلى صعوبة في التركيز والشعور باليأس أو انعدام القيمة أو الذنب وكثرة النوم، مع زيادة الوزن.

قد تشمل الأعراض الخاصة بالاضطراب العاطفي الموسمي الذي يبدأ في الصيف، والتي تسمى أحيانًا اكتئاب الصيف صعوبة النوم، ضعف الشهية.

أوضح الأطباء أن الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب يتعرضون لخطر الإصابة بالاضطراب العاطفي الموسمي، ففي بعض الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، قد ترتبط نوبات الهوس بموسم معين، حيث يمكن أن يؤدي الربيع والصيف إلى ظهور أعراض الهوس أو شكل أقل حدة من الهوس والقلق.

 

الأسباب وراء الإصابة بـ الاضطراب العاطفي الموسمي:

لا يزال السبب المحدد للاضطراب العاطفي الموسمي غير معروف، حيث تتضمن بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في زيادة الإصابة ومنها ساعتك البيولوجية.

كما يلعب انخفاض مادة السيروتونين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تؤثر على الحالة المزاجية، دورًا في الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي.