رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صوت مصر».. من النجاح فى غناء الأطفال لفتح دار لإيوائهم

محمد ثروت
محمد ثروت

أجيال من عقود واعمار مختلفة لا زال عالقًا في ذهنها أغانٍ كـ“جدو علي  وحبيبة بابا رشا”، التي حفظها الأطفال وأحبوها وكانت تملأ الإذاعات والمحطات التلفزيونية، والتي بدأت بها حياة الفنان الكبير محمد ثروت .

 ومن أغاني الأطفال إلى الغناء على أكبر مسارح مصر وقاعات الأوبرا المصرية التي شهدت معناة الوطن وأناشيده التي نظمها في حب مصر حتى لُقب بـ" صوت مصر"، لكثرة إحيائه المناسبات الوطنية مثل ذكرى السادس من أكتوبر. 

وبين الغياب والعودة للوسط الفني هناك محطات كثيرة في حياة "صوت مصر " نرصدها لكم:

  • بدايته الفنية كانت في عمر ٦ سنوات وقام بالغناء في برنامج جنة الأطفال بالتليفزيون وقبله برنامج خمس خمسات تقديم محمد رجائي.
  • كان ثروت متفوق دراسيًا  فهو حاصل على  بكالوريوس هندسة ميكانيكا إنتاج جامعة المنوفية عام 1983، وأول غنائه الاحترافي كان  في أولى هندسة وحقق المركز الأول على مستوي الجمهوري ة في مسابقة أقيمت على مستوى الجامعات ومنها بدأت شهرته في الأوساط الشبابية.
  • ثم بدأ ثروت حياته الفنية كمطرب تميز في أغاني الأطفال والأغنيات الوطنية والدينية والعاطفية ولحن له كبار الملحنيين وعلى رأسهم موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب ومحمد الموجي ومنير مراد ومحمد سلطان وحلمي بكر وعمار الشريعي.
  • شارك ثروت فى برنامج الأطفال "ماما سميحة" لفترة طويلة في التليفزيون.
  • من ألبومات ثروت ورق الشجر، حكتب جواب،مصريتنا، صلوا عليه لتسعدوا، ورق الشجر، أغانى الأطفال.
  • كانت له تجارب تمثيلية بالتوازي مع الغناء من الأفلام ابن مين في المجتمع (1978) و للآباء فقط، ومن المسلسلات الطاووس  (1991)، الكهف و الوهم والحب (1989) و الغفران (1989)، واخيرًا مسلسل " هي وغيرها" الذي لعب دول البطولة ونجح نجاحًا واسعًا .

ثم ابتعد عن الساحة الفنية قرابة الخمسة عشر عام ليعود بأغنية "يا مستعجل فراقي"، التي حققت نحاجًا مبهرًا ونسب استماع كبيرة على  مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب .

  • وهناك جانب إنساني انشغل فيه الفنان محمد ثروت طيلة هذه السنوات ولم يعلم عنه أحد،  حيث دشن دار الأيتام الخاصة به تعود إلى 29 سنة ماضية، وعكف على تكبير اسمها حتى شجعه هذا النشاط إلى تدشين مزرعة اسماها «مزرعة ثروت للأيتام».
  • وقد أسس الدار والمزرعة في مسقط رأسه بمدينة طنطا، حتى لا ينفصل عنها طيلة حياته، فهو مازال يحبها ويعشق التواصل مع الأهالي هناك.
  • وبمرور السنوات، نجح «ثروت» في تدشين عدة فروع لمؤسسته داخل طنطا، وكذلك في القرى المحيطة بهذه المدينة، حتى وصل به الحال إلى افتتاح فرع في رأس البر بدمياط، بموجب حصوله على قطعة أرض هناك منحها له الراحل عبدالعظيم وزير محافظ دمياط سابقًا.