رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«علاج الإدمان»: حملات مفاجئة للكشف على سائقى الحافلات المدرسية

علاج الإدمان
علاج الإدمان

قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" يتلقى الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه المواد المخدرة يتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محاضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة‪ .‬
‏‪ ‬
وأضاف «عثمان» أنه ‫يأتي ذلك أيضا مع تكثيف حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين "موظفين، وعمال، وسائقين" بالمؤسسات والهيئات والمديريات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية في المحافظات المختلفة، وفصل الموظف متعاطي المواد المخدرة، مع توفير كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية من خلال الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان "16023" لمن يتقدم طواعية للعلاج من الإدمان، حيث يحق للموظف التقدم للعلاج طواعية دون وقوعه تحت طائلة القانون، طالما أنه تقدم قبل نزول حملات الكشف مقر عمله وخضوعه للتحليل، أما في حالة اكتشاف تعاطيه المواد المخدرة وهو يباشر عمله فيتم فصله.

وأكد عمرو عثمان أن العوامل الدافعة للتعاطي، وفقا لنتائج الخط الساخن، جاءت في المقدمة: أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، وأيضا توهم البحث عن المتعة.. كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج: ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب وعدم القدرة المادية ومشاكل في العمل وضغوط الأهل والتعرض لحادث بسبب المخدرات، لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين، ومعرفة سن بداية التعاطي، والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تسهم في تطوير سياسات المواجهة‪.