رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتبة الإسكندرية تنظم دورة علمية متخصصة في «العمارة القبطية»

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع، أول دورة علمية متخصصة في "العمارة القبطية"، وذلك يومي الأحد والإثنين 27، 28 مارس 2022، في تمام الساعة 2.00 ظهرًا، بالمسرح الكبير بمركز الطفل للحضارة والإبداع، بمصر الجديدة، في إطار الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية، التي تنظمها مكتبة الإسكندرية.

ويحاضر في هذه الدورة نخبة من أساتذة وخبراء العمارة القبطية وهم الدكتور داود خليل مسيحة دكتوراه في العمارة القبطية وتخطيط المدن، الدكتور طانيوس ألفونس عضو هيئة تدريس بمعهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس، والمهندس عاطف عوض عضو هيئة تدريس بمعهد الآباء الفرنسيسكان بالعمرانية، والمهندس سامح عدلي عضو هيئة تدريس بمعهد الدراسات القبطية بالأنبا رويس، والمهندس عماد فريد مهندس استشاري معماري متخصص في العمارة البيئية والتراثية، بواقع محاضرتين لكل محاضر.

تلقي الدورة الضوء على ماهية وأهمية وخصوصية العمارة القبطية في عشرة موضوعات متخصصة. تقام هذه الدورة ضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.

الدورة عامة ومجانية والحضور بأسبقية الحجز لمحدودية الأماكن نظرًا للالتزام بالإجراءات الاحترازية.

كما تنظم مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان «انعكاسات الأزمة الروسية -الأوكرانية على منطقة الشرق الأوسط»، وذلك في تمام الساعة الثالثة مساءً، يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية. يدور النقاش خلال الندوة حول ما تطرحه الأزمة من تداعيات محتملة على شكل النظام الدولي ومستقبل العلاقات الدولية وأثرها على إقليم الشرق الأوسط، فضلاً عن التحديات والانعكاسات الاقتصادية التي قد تُخلفها تلك الأزمة محليًا، وإقليميًا، ودوليًا.

تأتي الندوة انطلاقًا من حرص مكتبة الإسكندرية على إثراء المجال البحثي من أجل تقديم البدائل والرؤى المختلفة لشتى القضايا الاستراتيجية داخل مصر وخارجها، وسعيًا من مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية على صقل دور المكتبة كمؤسسة تدعم صانع القرار.

وقد حرصت مكتبة الإسكندرية على أن يشارك في تناول المحاور المتعددة التي تدور حولها أعمال الندوة كوكبة من الشخصيات العامة والأكاديميين والمتخصصين المعنيين بقضايا العلاقات الدولية وتعقيداتها وشئون النظم السياسية المتورطة في الأزمة وأبرز إشكالياتها.

جدير بالذكر أن التطورات السريعة للأزمة الروسية- الأوكرانية شكّلت مثارًا لاهتمام الدول والأنظمة السياسية على اختلاف طبيعتها وحجم تأثيرها في النظام الدولي. ولا يمكن استثناء منطقة الشرق الأوسط من تأثير الأزمة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي. فالأزمة ستكون ملموسة، وستكون لها تبعات مُضاعفة على مستويات: الأمن، والعلاقات الدبلوماسية والسياسية وكذلك على صعيد الأثر الاقتصادي للحرب.