رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى عن المياه: «يجب أن تكون أداة للتعاون الإقليمى»

وزير الري
وزير الري

أكد الدكتور عبدالعاطى وزير الري، أن المياه يجب أن تكون أداة للتعاون الإقليمي، من خلال إتفاقيات قانونية عادلة وملزمة لإدارة الأنهارالدولية المشتركة.

وأضاف في فعالية "علامة عام واحد" والمنعقد بمشاركة 20 دولة، أن مصر أدرجت أسبوعى القاهرة الرابع والخامس للمياه ضمن الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمساهمة فيالمناقشات وتقديم مدخلات جوهرية للمؤتمر، خاصة أن هذين الحدثين جمعا مشاركين من الوزراء والمسئولين رفيعى المستوى والخبراء والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من العديد من الدول والمنظمات خاصة الدول الإفريقية والشرق أوسطية، حيث تم رفع توصيات إسبوع القاهرة الرابع للمياه إلى الأمم المتحدة، والتى تركز على قضايا ندرة المياه، والتعاون في مجال المياه والمناخ، والتمويل والابتكار، والتعاونالعابر للحدود، وهى كلها عناصر تتطلب مناقشات متعمقة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، كما أنه سيتم رفع التوصيات التى ستصدر عن أسبوع القاهرة الخامس للمياه للأمم المتحدة فور انتهاء فعاليات الأسبوع، مشيرًا لمواصلة مصر للمناقشات الإقليمية بالتعاون مع المنظمات والشركاء المعنيين بهدف اعتماد نتائج عملية لعرضها خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه.

كما أشار الدكتور عبدالعاطى لضرورة أخذ التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه فى الاعتبار، وأن مصر ستعمل على وضع قضايا المياه فى قلب قضايا العمل المناخى خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم الذى تستضيفه مصر COP27.

وكان قد التقى الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى مع دالير جوما وزير المياه والطاقة بدولة طاجيكستان، على هامش مشاركته فى "المنتدى العالمي التاسع للمياه" والمنعقد بالعاصمة السنغالية داكار، حيث تباحث الوزيران حول خطة عمل "الائتلاف الدولي للمياه والمناخ"، وحشد الدعم الدولى للائتلاف خلال مؤتمر المناخ القادم COP 27، وسبل رفع الوعى العالمى بالترابط بين المياه والمناخ، واستعراض الترتيبات التى تقوم بها دولة طاجيكستان لاستضافة "مؤتمر دوشانبي للمياه" و"مؤتمر الأمم المتحده للمياه" المنعقدين بالتزامن في طاجستان عام 2032.

وأشار الدكتورعبدالعاطى خلال اللقاء، للاهتمام الكبير الذى توليه مصر للإئتلاف الدولى للمياه والمناخ، وحرص مصر على عرض أولويات، وتحديات القارة الإفريقية فى كافة المبادرات الدولية مثل هذا الائتلاف المهم، وحشد الدعم الدولى للإئتلاف خلال مؤتمر المناخ COP 27 والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر المقبل.

كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التى تُسهم في تحقيق هذا الهدف، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الانبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت، مشيرا للبيان الصادر عن مؤتمر المناخ السابق COP 26 والذى تعهدت فيه الدول بالعمل معاً لدفع التنفيذ الطموح لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وإتفاقية باريس، وتحقيق التعهدات المالية وإحراز تقدم نحو مضاعفة التمويل المخصص لإجراءات التكيف.