مستثمري أسيوط: المعارض الرمضانية والحملات الرقابية واجهت موجة ارتفاع الأسعار
قال محمد حمد الله رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بأسيوط إن الدولة قادرة علي المرور من الأزمة الحالية التي تضرب العالم أجمع وذلك بتكاتف الجميع خلف دولتهم المصرية للحفاظ عليها.
وأوضح رئيس جمعية المستثمرين أن ارتفاع أسعار السلع جاء متأثرة بعدة أسباب أهمها ارتفاع التضخم عالميا وقلة المعروض عالميا بالاضافة الي حالة التخوف التي أصابت بعض المواطنين مما دفعتهم الي كثرة الطلب علي بعض المنتجات الغذائية وتخزينها وهذا بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المعظم والذي يكثر فيه الطلب على السلع الغذائية.
وأشار “حمد الله” إلى أن الدولة استطاعت المرور من أزمة جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي ولكن بتنفيذ بعض الاجراءات والتدابير تمكنت مصر من العبور إلى بر الأمان.
وكشف حمد الله أن هناك وفرة في السلع الغذائية المحلية بالأسواق ولدي التجار ولكن هناك بعض المستغلين يطوعون الأزمة لصالحهم لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة، إلا أن حزمة القرارات التي اتخذتها الدولة والمعارض الرمضانية التي تم اطلاقها ساهمت في مواجهة موجة الجشع التجاري.
وتابع أن المعارض الرمضانية تساهم في خفض الكثير من الأسعار وتلبي احتياجات الآلاف من المواطنين بأسعار مخفضة بالإضافة الي الحملات المستمرة علي الأسواق للقضاء علي استغلال بعض التجار والتلاعب بالأسعار ووقف تصدير بعض السلع الهامة وثبات سعر المواد البترولية حتي لا تتاثر الصناعة المحلية بالازمة العالمية، مما كان له مردود كبير على الشارع المصري.
وأكد رئيس جمعية المستثمرين أنه آن أوان الاهتمام بالقطاع الزراعي خاصة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح لتوفير كافة الاحتياجات الاساسية من متطلبات المواطنين وعدم الاعتماد على الاستيراد خاصة في المحاصيل الاستراتيجية مطالبا المزارعين بعدم اللجوء الي تبوير الاراضي الزراعية وتحويلها الي اراضي مباني بالإضافة الي استغلال الظهير الصحراوي الشاسع الذي تمتلك مصر بمختلف المحافظات.
وطالب حمدالله بضرورة تقديم مزيد من التسهيلات للمصنعين المحليين والمزارعين لما لهم دور هام في التوازن الاقتصادي وذلك لزيادة حجم الانتاج العام مما يغطي حجم المواد المستوردة والحفاظ علي توازن الاسعار داخل مصر ومنع التلاعب باسعار السوق حرصا علي المواطنين وخلق حالة من التوازن العام في السوق.
