رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ديلى ميل»: تقارير استخباراتية تكشف مخططا لاغتيال الرئيس الأوكرانى

رئيس أوكرانيا زيليسنكي
رئيس أوكرانيا زيليسنكي

ذكرت تقارير استخباراتية أن عناصر مجموعة شركة فاجنر الروسية، سافروا إلى أوكرانيا في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.

وقالت سلطات المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر شخصيًا بشن هجوم آخر من قبل أحد وكلائه، في إشارة إلى مجموعة فاجنر، وذلك وفق تقرير لصحيفة "ديلي البريطانية" اليوم الاثنين.

ووفق التقرير الاستخباراتي انتهت جميع المحاولات السابقة الاغتيال الرئيس الأوكراني بالفشل وتم القضاء على مرتزقة فاجنر على يد القوات الأوكرانية.

وأدرج رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال ورئيس ديوان الرئاسة أندريه يرماك ضمن أهداف الاغتيال المزعومة الأخرى.

فيما نفى الكرملين منذ فترة طويلة علاقته بمجموعة فاجنر، وهي مجموعة مرتزقة قوامها 600 فرد منتشرة في جميع أنحاء العالم.

وزعمت التقارير منذ فترة طويلة أن القوة هي فرقة اغتيال شخصية لبوتين، لكنها بعيدة بما يكفي عن الكرملين لمنح الرئيس الروسي حق التنصل من أفعالها.

 

12 محاولة لاغتيال الرئيس الأوكراني

وقالت "ديلي ميل"، إن محاولة الاغتيال الجديدة للرئيس الأوكراني، هي الأحدث في أكثر من اثنتي عشرة محاولة سابقة من قبل كل من مجموعة فاجنر والقوات الخاصة الشيشانية لقتل الرئيس الأوكراني منذ أن شنت القوات الروسية غزوًا ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وكان زيلينسكي، بحلول أوائل مارس الجاري، قد نجا من ثلاث محاولات لاغتياله من قبل مرتزقة من مجموعة فاجنر المدعومة من الكرملين والقوات الخاصة الشيشانية، وتم إحباط الهجوم من قبل أعضاء مخرّبين مناهضين للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) الذي نبه المسؤولين الأوكرانيين على حد قول "ديلي ميل".

وأكد وزير الأمن القومي والدفاع الأوكراني محاولات الاغتيال الثلاث وقال للصحافة المحلية إنه تلقى معلومات من العميلين المزدوجين "الذين لا يريدون المشاركة في هذه الحرب الدموية".

وزعمت تقارير استخباراتية أن مجموعات من مقاتلي فاجنر المدربين تدريباً عالياً كانوا ينتظرون الحصول على الضوء الأخضر من الكرملين لدخول أوكرانيا.

وبحسب ما ورد حصل العملاء على "قائمة قتل" مؤلفة من 24 شخصًا ، بما في ذلك رئيس الوزراء الأوكراني، ومجلس الوزراء بأكمله ، ورئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو وشقيقه فلاديمير الذين أصبحوا شخصيات بارزة في الخطوط الأمامية للعاصمة.

وتم إحباط الهجوم بعد أن وصلت الخطط إلى المستويات العليا من الحكومة الأوكرانية في 5 مارس الجاري، مما دفع كييف إلى إعلان حظر تجول "صارم'' لمدة 36 ساعة، حتى يتمكن الجنود من تنظيف الشوارع بحثًا عن المخربين الروس.

وزعمت التقارير في وقت لاحق أن ما بين 2000 و 4000 مرتزق وصلوا بالفعل إلى أوكرانيا في يناير الماضي، ولكن بمهمات مختلفة.

وقيل إن المجموعة تتعقب زيلينسكي وزملاءه عبر هواتفهم المحمولة بدعوى معرفة مكانهم في جميع الأوقات.

كما حاولت فرقة اغتيال شيشانية قتل زيلينسكي في الأول من مارس بعد أن قال وزير الأمن القومي والدفاع إنهم واجهوا فرقتين للموت.