رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية تخلى مسئوليتها من أى نقص فى إمدادات البترول للأسواق العالمية

الهجمات التي تتعرض
الهجمات التي تتعرض لها السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، وفقًا لما نقلته وكالة "واس" السعودية: أنها تخلي مسئوليتها من أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من ميليشيات الحوثي الإرهابية.

يأتي هذا فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، استمرار الهجمات الحوثية على أراضى السعودية ومنشآتها الاقتصادية.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي: وقوف منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية.

ونددت المنظمة بـ"هذه الأعمال الإجرامية المتكررة، ندين استمرار الهجمات العدائية لميليشيات الحوثي على أراض المملكة ومنشآتها الاقتصادية، والتي استهدفت مساء يوم أمس، محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو بمحافظة جدة".

الحوثى تقوض دعوات السلام

وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن استهداف هجمات ميليشيات الحوثي على السعودية تقوض دعوات السلام.

ووصف المسئول اليمني، في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع "تويتر"، هجمات ميليشيات الحوثي بـ"التصعيد الخطير"، قائلًا إن "الميليشيات لا تريد أن تكون طرفًا في أي طاولة حوار تنهي الحرب، أو جزءًا من عملية لبناء السلام في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة".

وكتب الإرياني أن "استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للأعيان المدنية والمدنيين والمنشآت الاقتصادية والطاقة في السعودية بعدد من الصواريخ الباليستية وكروز والطائرات المسيرة إيرانية الصنع يأتي بعد أيام من دعوة مجلس التعاون الخليجي لحوار يمني يمني".

وتعكس هذه الهجمات الحوثية موقف الميليشيات من دعوات الحوار وإحلال السلام، وشدد الوزير اليمني على الاصطفاف الداخلي وتوحيد الجهود نحو الحسم العسكري مهما كانت التضحيات كطريق وحيد للسلام.

وأكد أن هذا التصعيد الخطير يؤكد مضي ميليشيات الحوثي بإيعاز وتخطيط وتسليح إيراني في تقويض مبادرات التهدئة وكافة الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، دون أي اكتراث بشلال الدماء والأوضاع المأساوية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين إلى اليمن بإدانة هذه الهجمات الإرهابية المتكررة التي تهدد أمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتشديد الضغوط على ميليشيات الحوثي، ودعم جهود الحكومة والشعب اليمني لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.