رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز الأزهر العالمي: من حسن معاشرة الزوجة «إكرامها»

مركز الأزهر للفتوى
مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمي إن من حسن معاشرة الزوجة إكرامها، والتلطف معها، والترفق بها، وتطييب القول لها، وجبر خاطرها، وكف الأذى عنها، والتوسعة عليها في النفقة،عملًا بقوله تعالى {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}. [النساء:19].

وتابع، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «يجب على الزوج أن يراعي زوجته، ويكرمها أفضل كرم لأن المولى سبحانه وتعالى وصي بذلك، حيث إن ذلك الأمر من باب الأمر بالمعروف». 


في سياق متصل، قالت دار الإفتاء إن ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا، فالإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

وتابعت الإفتاء: وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي، والله سبحانه وتعالى أعلم.

 

وأوضحت الدار أن الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21]، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.