رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تغيرات الجو تهدد بتفاقم حرائق تكساس وتعرض الآلاف من السكان لأخطار كبرى

الاثار المدمرة لحرائق
الاثار المدمرة لحرائق تكساس

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحرائق الكبرى التي ضربت وسط تكساس تزداد شراسة في ظل التغيرات المناخية الصعبة.

وتابعت أن مدينة كاربون كانت الأكثر تضررا من الحرائق المستمرة لليوم الرابع على التوالي، مع توقعات أحوال الطقس التي قد تزيد من تهديدات إضافية.

وأضافت أن الحرائق تسببت في مقتل نائب ضابط وتدمير عشرات المنازل وتهديد مئات آخرين، وظلت أجزاء من غرب ووسط تكساس معرضة لتهديدات حرائق متزايدة حيث عملت أطقم على مكافحة الحرائق على احتوائها دون جدوى.

وأشارت إلى أن حريق مجمع إيستلاند، الذي يتكون من أربعة حرائق منفصلة في منطقة غرب منطقة دالاس فورت وورث، قد دمر أكثر من 54 ألف فدان وتم احتواؤه بنسبة 30 في المائة فقط بعد ظهر أمس السبت، وتراوحت تقديرات عدد المنازل المدمرة بين أكثر من 50 إلى 90 تقريبًا ، وفقًا لمسئولين محليين كانوا يقيمون الأضرار.

وأضافت أن مجمع الحرائق الذي يتكون من نحو 10 حرائق اندلع منذ يوم الخميس الماضي وأدى إلى إخلاء قرابة 500 منزل.

وقال ماثيو فورد، المتحدث باسم خدمة الغابات، إن الظروف باتت تتحسن طوال أمس السبت، لكن المسئولين قلقون من حدوث تغيير محتمل في الأحوال الجوية اليوم الأحد والذي قد يزيد من خطر الحريق.

وقال إن زيادة الرياح العاتية قد تؤجج النيران خلال الفترة المتبقية من نهاية الأسبوع، كما أكد أن تصريحات خبراء الأرصاد الخاصة باحتمال هطول الأمطار، والتي كانت بشرى سارة وسيئة، حيث يمكن للأمطار أن تطفئ الحرائق ولكنها قد تأتي أيضًا مع البرق الذي قد يؤدي إلى تفشي نوبات جديدة ما يهدد الآلاف بأضرار كارثية.

وقالت خدمة الغابات إن أطقم الإطفاء تحمي الهياكل وتبني خطوط احتواء الحرائق، كما أسقطت الطائرات المياه والمواد الكيميائية المقاومة للحرائق في المنطقة، وأمر الحاكم جريج أبوت بإعلان الكوارث في 11 مقاطعة ليلة الجمعة مع اتساع نطاق التهديد بحرائق الغابات.