رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين: تنكيل الاحتلال بالمسيرات السلمية اختبار لمواقف الدول التى تتغنى بحقوق الإنسان

وزارة الخارجية والمُغتربين
وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، إن القمع العنيف للمسيرات السلمية، محاولة إسرائيلية مكشوفة لكسر إرادة الصمود لدى المواطن الفلسطيني لإجباره على التسليم بالاستيطان كأمر واقع مفروض، مشيرةً إلى أنه اختبار جدي لمواقف الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان.


وحملت الوزارة، في بيان صحفي حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاته وعدوانه العنيف على المسيرات السلمية، مُحذّرةً من التعامل مع عمليات القمع والتنكيل بالمواطنين المدنيين العزل كأرقام الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية لا تستدعي أي موقف أو إدانة دولية.


وطالبت الوزارة ما وصفتها بـ "الدول التي تتغنى بحقوق الإنسان" بموقف إنساني متوازن وعادل يوفّر الحماية الدولية للمواطن الفلسطيني أيضًا.
 

وأدانت "الخارجية"، القمع الوحشي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسيرات السلمية التي تخرج أسبوعيًا دفاعًا عن النفس وعن أراضي المواطنين "التي ينهشها وحش الاستيطان"، بما في ذلك عمليات التنكيل بالمواطنين المدنيين العزل الذين يشاركون في تلك المسيرات.
 

وأشارت إلى ما حدث اليوم من عدوان إسرائيلي على المسيرات السلمية التي انطلقت في بيتا وبيت دجن وكفر قدوم والخليل، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، وإصابة بالرصاص الحي في مدينة الخليل، بمن فيهم مراسل ومصور تلفزيون فلسطين.
 

وأكدت أن المسيرات السلمية هي رد فعل شعبي سلمي فلسطيني على عدوان الاحتلال الاستيطاني على الأرض الفلسطينية وعلى اعتداءات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد البلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية ومنازل المواطنين الفلسطينيين.
 

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، للمبعوث الأمريكي هادي عمرو، ضرورة إحراز تقدم لكسر الجمود السياسي الحالي ووقف الإجراءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف أشتية خلال اجتماعه مع هادي عمرو في مكتبه في رام الله وفق بيان صادر عن مكتبه وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه "إن هناك شعورًا عامًا بالغضب في فلسطين، بسبب تواصل الاعتداءات الإسرائيلية والاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وبسبب ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي وتحرك المجتمع الدولي".