رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصدره التريند.. حكاية «المعهد القومى للقياس والمعابرة»

المعهد القومي للقياس
المعهد القومي للقياس والمعابرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لافتة تحمل اسم «المعهد القومي للقياس والمعابرة» وسط موجة سخرية، الأمر المغاير للواقع بشكل كبير، إذ أنه يتمتع بتاريخ حافل من الإنجازات، والخدمات التي ذللت العديد من العقبات أمام المجتمع.

ورصدت «الدستور» في فيديو لها عبر صفحة التواصل الاجتماعي حكاية أقدم معاهد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي «المعهد القومي للقياس والمعابرة». 

تبدأ رحلة «المعهد القومي للقياس والمعابرة» في 1936 م، إذ تم إنشاؤه بعد توقيع مصر اتفاقية المتر الدولية، والتي تستهدف تلبية الاحتياجات الدولية من الشفافية والتجانس والثقة في القياسات المقدمة من معاهد المعابرة القومية بدول العالم، بهدف إزالة كل العوائق امام التجارة الدولية.

كما يعمل المعهد القومي للمعايرة على تطوير وصيانة وحفظ أئمة القياس الوطنية، وبث الإسناد المرجعي لوحدات القياس العالمية SI units للمستخدمين بأعلى جودة قياس ممكنة حيث يختص المعهد بالمترولوجيا العملية والصناعية، وكذلك دعم وتعزيز الصادرات المصرية وتحسين قطاع الأعمال من خلال المساهمة في جودة المنتجات المصرية من خلال توفير إمكانية التتبع المترولوجي والقياسات الدقيقة، الأمر الذي يساعد على تطوير وتطويع المنتج المحلي، ليكون جاهزًا للسوق الدولية والمحلية.

ويقدم المعهد دعما كبيرا للبنية التحتية وإمكانية التتبع لجميع القطاعات الحكومية والخاصة، ودمجها في وحدات لتطويع خدماتهم داخل النظام الدولي للتجارة، ويتعاون «المعهد القومي للقياس والمعابرة» مع المعاهد الدولية المماثلة من أجل خلق بيئة ملائمة للتعاون، وتعزيز الاقتصاد الوطني.

ويحاول «المعهد القومي للقياس والمعابرة» خلق بيئة ملائمة للتجارة الدولية، ويعمل على التشبيك بين القطاع الخاص والحكومي، لتقديم منتج يليق بمصر.

لمشاهدة لايف (بعد تصدره ترند مواقع التواصل الاجتماعي.. حكاية المعهد القومي للقياس والمعابرة) من خلال صفحة" الدستور" على موقع التواصل الاجتماعي- الفيس بوك- أضغط هنا