رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لوفاة «ساز القحطانى» وتبرؤ عائلتها منها

ساز القحطاني
ساز القحطاني

في السنوات الأخيرة، حظى عدد كبير من البلوجرز والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي باهتمام واسع وشهرة كبيرة، وفي دول الخليج يعتبر موقع السناب شات مدخلًا لتحقيق الشهرة، لا سيما بين الشباب، حيث حققوا من خلاله ملايين المشاهدات.

من بين هؤلاء المدونة السعودية "سارة القحطاني"، المعروفة بـ"ساز"، التي عُرفت بتقديم محتوى كوميدي على موقعي يوتيوب وسناب شات.

واعتاد الآلاف من المتابعين السعوديين على المنصات مشاركتها تفاصيل حياتها اليومية ورحلاتها وزياراتها لشتى الأماكن، وجولات التسوق والحصول على تخفيضات على مواقع الشراء بأكواد خصم تُقدم لهم حصريًا.

وكانت صاحبة الـ22 عاما تعمل أيضًا كعارضة أزياء من خلال حفلات ومهرجانات الموضة والأزياء التي نُظمت في المملكة العربية السعودية، وهي من أوائل الفتيات اللاتي امتهنَّ تلك المهنة من بنات الخليج، لذا اعتبرها عدد كبير من المراهقات قدوة لجيلهنَّ.

وتعلق الفتيات بها يرجع لكسرها العزلة التي يُجبر عليها عدد كبير من بنات القبائل في شبه الجزيرة، لاسيما أن أصولها تعود إلى إحدى قبائل السبئية التي تعود إلى العصر الأموي، وهي أشهر القبائل التي سكنت شبه الجزيرة العربية، ثم انتقل بعض أفراد هذه القبيلة إلى السعودية والخليج العربي والعراق، واشتهر من عائلتها اللاعب السعودي ياسر القحطاني وكثيرون.

خلال الساعات الماضية احتلت «ساز القحطاني» المركز الأول في مؤشرات البحث، لكن هذه المرة ليس بما تقدمه ولكن بخبر وفاتها المفاجئ، حيث راحت ضحية حادث مروري، ونُقلت لمشفى سعودي حكومي، ونشر في تقرير رسمي الأسباب التي أدت إلى وفاة ساز القحطاني، حيث اصطدمت سيارتها بالسيارة الأخرى، وقدم لها الأطباء في المستشفى التدخل والمساعدة الطبية ولكن دون جدوى، فما هي إلا لحظات حتى أعلن الأطباء عن وفاة ساز القحطاني عن عمر يناهز 22 عاما.

وافترق المغردون على موقع تواصل الاجتماعي «تويتر» بين مواسٍ حزين عليها وبين غاضب من أهلها، لأنهم لم يحضروا للمستشفى وأعلنوا التبرؤ منها.

وكان سر الأزمة بينهم بسبب رغبة سارة في التحرر من عادات وتقاليد عائلتها، وهو الأمر الذي كان مرفوضا وبشكل قطعي من قبل عائلة ساز القحطاني، وذلك لأن عائلة ساز القحطاني عائلة سعودية محافظة تعيش في المملكة العربية السعودية، وترفض من يخالف عادات وتقاليد العائلات السعودية.