رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمان ترحب بتخصيص الأمم المتحدة يوما عالميا لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

عمان
عمان

رحبت سلطنة عُمان بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتخصيص الخامس عشر من مارس من كل عام يومًا عالميًّا لمكافحة ظاهرة معاداة الإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا).
جاء ذلك خلال كلمة مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار مناقشتها للبند المُعنون بمكافحة ظاهرة مُعاداة الإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا)، اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء العمانية .
وأوضح أن السلطنة تؤكد أن احترام الآخر من الأهداف والمقاصد النبيلة التي قامت عليها رسالة منظمة الأمم المتحدة، موضحا أن مواجهة التطرف والتعصب والكراهية باتت ضرورة من ضرورات العمل الدولي المشترك.
وأكدت السلطنة رفضها لأية محاولات هدفها الإساءة للرموز الدينية، مشيرة إلى أنه ليس من الحكمة أن يتم استغلال حرية التعبير مُنطلقًا للإساءة للرموز الدينية ومعتقدات الآخرين.
ودعت سائر الدول إلى اتخاذ كافة السبل لمواجهة هذه الظواهر ومحاسبة مروجي التعصب والكراهية، مشيرةً إلى أن الاحترام واجب ومطلوب، والتعايش ضرورة لتقريب الأفكار والتعاون.
وأوضحت السلطنة أن معاداة الإسلام والمسلمين ظاهرة متنامية باتت تؤثر على حياة وحقوق العديد من البشر حول العالم ولا بد من مواجهتها ولا يمكن التقليل من شأنها تحت مسميات حرية التعبير، فهي أمر لا يليق بل ويتعارض مع المقاصد النبيلة التي قامت عليها رسالة الأمم المتحدة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت بالإجماع قرارًا قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي حول إعلان يوم 15 مارس، يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يهدف لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على المستوى الدولي.