رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحفيين العرب» ترحب بقرار اعتماد 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا

الإسلاموفوبيا
الإسلاموفوبيا

 رحبت الشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن اعتماد 15 مارس من كل سنة يومًا دوليًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.

وأكدت الشبكة الدولية للصحافيين العرب والأفارقة، أن مضمون القرار الأممي ينسجم مع أهدافها الداعية إلى تفعيل دور الصحافة والاتصال في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والحد من الكراهية والتطرف العنيف في المجتمعات العربية والإفريقية؛ والانخراط في الجهود الدولية الساعية إلى تعزيز الحوار والتسامح والتعايش بين أتباع الأديان.

ونوهت الشبكة التي يرأسها الموريتاني محمد عبد الرحمن الزوين بالقرار الذي أكد أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون مرتبطًا بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية.

وتوجهت الشبكة ببالغ الشكر والعرفان إلى كل المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني التي بذلت جهودًا متواصلة وانخرطت في مساعي دبلوماسية حثيثة من أجل صدور هذا القرار التاريخي.

وفي سياق متصل، أشاد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، بقرار تبنته الأمم المتحدة حول مكافحة الإسلاموفوبيا، معتبرًا إياه "رسالة واضحة ضد العنصرية والتمييز والعنف ضد المسلمين".

وقال قريشي في تصريح، نقلته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، إن القرار يعكس مشاعر أكثر من 1.5 مليار مسلم عبر العالم.

وأضاف أنه من دواعي الارتياح والاعتزاز لباكستان أن تقود هذه المبادرة تحت قيادة وتوجيه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قائلًا إن خان هو أول زعيم مسلم يثير قضية الإسلاموفوبيا في الأمم المتحدة خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر لعام 2019.

وأشار إلى أن القرار يأتي في الوقت الذي يزداد فيه خطاب الكراهية والتمييز والعنف ضد المسلمين في مختلف أنحاء العالم بما فيها جوارنا.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت بالإجماع قرارًا قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي حول إعلان يوم 15 مارس، يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يهدف لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على المستوى الدولي.