رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعيدًا عن الجراحة.. طرق منزلية لعلاج «متلازمة الأنف الفارغة»

صورة ارشفية
صورة ارشفية

الكثير من الأمراض النادرة حيرت العلماء بسبب عدم القدرة على تشخيصها أو قلة أعداد المصابين مما يقلل من فرص وجود علاجات فعالة لها ومن بين هذه الأمراض “متلازمة الأنف الفارغ”.

و“متلازمة الأنف الفارغ” هي اضطراب نادر يصيب الأنف والممرات الأنفية، وهو أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين خضعوا لجراحة الأنف، مثل استئصال التوربين والذي يلعب دورًا حيويًا في التنفس، وقد يؤدي تغييرها إلى ظهور أعراض متلازمة الانف الفارغ، وفقًا لما ذكره تقرير نشره موقع  ”only my health" الطبي.

أعراضه 

يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة الأنف الفارغة، من مجموعة من الأعراض، حيث أنهم لا يستطيعون استنشاق نفس كامل من خلال أنوفهم، بالإضافة إلى الشعور بأن الهواء المستنشق جاف جدًا أو بارد، نزيف بالأنف.

كما أن انسداد الأنف على الرغم من خلو الممرات الهوائية من الاعراض الشهيرة للمتلازمة، فضلًا عن الشعور بالدوخة طوال الوقت، الجفاف، قلة الإحساس بالتنفس، قلة المخاط، عدم القدرة على التنفس، قلة حاسة التذوق أو الشم، ألم والتهاب، صداع الراس والإصابة باضطرابات النوم.

قد يشعر الأشخاص المصابون بمتلازمة الانف الفارغة، أيضًا بأعراض الاختناق ، والتي يمكن أن تغير دورة نومهم وتقلل بشكل كبير من نوعية حياتهم، الامر الذي يتسبب في مشاكل نفسية مثل الإصابة بالقلق والاكتئاب.

كيفية علاج متلازمة الأنف الفارغة؟
يمكن أن يكون تشخيص متلازمة الأنف الفارغ صعبًا، فلا يوجد حتى الآن معايير تشخيصية نهائية أو اختبارات موثوقة للمتلازمة، كما لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت الجراحة التوربينية ستسبب أعراض متلازمة الأنف الفارغ.

وأكد الأطباء، أنه لا يوجد علاج مباشر حيث تهدف معظم العلاجات إلى تخفيف الأعراض مؤقتًا، و يمكن أن تساعد العلاجات الموضعية مثل بخاخات المحلول الملحي أو المواد الهلامية الملحية في ترطيب الأنف، لكنها يمكن أن تزيل المخاط النافع والببتيدات في تجويف الأنف.

كما توجد أيضًا بعض الخيارات الجراحية للأشخاص المصابين بالمتلازمة فعادةً ما تتضمن الجراحة استخدام غرسات من الأنسجة أو مادة أخرى لزيادة حجم العظم في الأنف.

وقد تساعد بعض طرق العلاج المنزلية الأخرى في توفير بعض الراحة مثل ترطيب الأنف، النوم باستخدام جهاز ضغط المسالك الهوائية الإيجابي المستمر الذي يساعد على التنفس، بالإضافة إلى تناول الكثير من المشروبات والسوائل الساخنة.