رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير اقتصادي يوضح أهمية تسعير رغيف الخبز: احتواء التجار والمواطنين

الخبز
الخبز

عقب اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، يأتي ذلك تحت ضبط أسعار رغيف العيش والتسعير.

الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، قال إن الدولة التزمت بالأعباء والمبالغة التي شهدتها الأسواق من قبل التجار، وما يسمي بمضاربة الأسعار.

ولفت لـ"الستور" أن الأزمة الأوكرانية الروسية من أسباب تلك المضاربات وغير معروف حتى الآن موعد انتهائها، وأن تلك الأزمة موجودة على مستوى العالم كله وليس بداخل مصر فقط، وأردف أن الدولة اتخذت قرار تخفيض الدقيق داخل الأسواق وتوفير رغيف العيش.

وأكد أن الدولة التزمت بفرق الأعباء وتوفير الدقيق للتجار والمخابز والتزام التجار بربح معين، والمعني الأساسي من التسعير ليس إجبارًا التاجر ولكن الحفاظ على هامش الربح، وفي نفس الوقت لا يوجد مبالغة في الأسعار على المواطن نفسه.

وأردف أن الدولة تحملت فرق طن الدقيق حتى لا يحدث حالة من المضاربات في الأسواق وترتفع الأسعار، لذا وضعت الدولة تسعيرًا لرغيف العيش، وقامت باحتواء التجار والمواطنين، ولفت إلى أنها عمليه تبادل يجب علينا جميعا مراعاته حتي نمر بالأزمة الحالية.

ونوه  أن الدولة وضعت رقابة على التجار داخل الأسواق حتي لا يحدث مضاربة بالأسعار، وتعهدت الدولة بتوريد الدقيق حتي تستقر الأسعار العالمية، كما وضح خلال حديثة أنه بالفعل انخفضت الأسعار العالمية، حيث انخفض القمح لـ 16 بالمئة.

وأكد ضرورة الالتزام بالأسعار وعدم المضاربة وأن ارتفاع الأسعار حالة مؤقتة تنتهي قريبا بداية من آخر شهر أبريل المقبل، لذا يجب على التجار عدم المبالغة، حتى لا ينفذ صبر المواطن لكي نستكمل تلك المرحلة الصعبة.

ووجه عدة نصائح للمواطنين 

- علي المواطن عدم القلق لأن هذه الفترة مرحلة اقتصادية مؤقته لا غير.
 
- عدم الانسياق وراء الشائعات حتى لا يحدث خلل بالتجارة.
 
- توفير الاستهلاك وشراء الأغراض الضرورية.
 
- التقلبات السعرية الآتية ستكون في صالح السوق، وتنتهي قريبا.
 
- عدم القلق المواطنين لأن المنتج موجود بالأسواق بالفعل ولا توجد عوامل تدل على عدم توفر المنتجات.
 
- بداية من شهر مايو ستشهد البلاد انهيارًا بالأسعار وانخفاض على مستوى العالم بالأسعار.