رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرازيل تطمئن أمريكا: سنزيد من إنتاجنا النفطي

النفط
النفط

أعلن وزير المناجم والطاقة البرازيلي بينت البوكريك، أن بلاده طمأنت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها ستزيد من إنتاجها النفطي.

وقال "بينت" لنظيرته الأمريكية وزيرة الطاقة جينيفر جرانهولم، إن البرازيل ستزيد إنتاجها النفطي.

وأضاف في مذكرة أرسلتها الوزارة إلى وكالة "فرانس برس": "سألتني إن كان بإمكان البرازيل أن تكون طرفًا في هذه الجهود (لإنتاج مزيد من النفط) وقلت لها، بالطبع يمكنها ذلك، نزيد الإنتاج بالفعل، بينما خفضته معظم دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، زدنا إنتاجنا في السنوات الثلاث الأخيرة".

وخلال المحادثات، أوضحت جرانهولم أن دولا أخرى تتخذ قرارات مشابهة لتجنب مزيد من التقلبات في أسواق النفط العالمية.

وتعد البرازيل من بين أكبر 10 منتجين للنفط في العالم، إذ تنتج حوالي 3 ملايين برميل يوميا.

كانت أسعار النفط بالأسواق العالمية سجلت ارتفاعا عند التسوية يوم الجمعة، ولكنها سجلت أكبر تراجع على أساس أسبوعي منذ شهر نوفمبر الماضى، حيث تراجع خام القياس العالمى برنت بمقدار 4.6% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بمقدار 5.5% مقارنة بنهاية الأسبوع السابق.

وسجلت أسعار النفط 112.67 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 109.33 دولار للبرميل .

من جهته، وأعلن وزير الاقتصاد وحماية البيئة الألمانى، روبرت هابيك، السبت الماضي، أن بلاده تعتزم التخلى عن الفحم الروسى بحلول الخريف وعن النفط الروسى بحلول نهاية العام. 

وقال الوزير، فى تصريحات لإحدى الصحف الألمانية أوردها موقع "ذا لوكال" الإخبارى فى نسخته المعنية بألمانيا، "فى كل يوم، بل فى كل ساعة، نودع الواردات الروسية"، مضيفًا "إذا تمكنا من ذلك، سنكون مستقلين عن الفحم الروسى بحلول الخريف ومستقلين تقريبًا عن النفط الروسى بحلول نهاية العام."

وتظهر الإحصاءات الحكومية أن ألمانيا تستورد حاليًا ثلث نفطها و45 بالمائة من فحمها من روسيا، ويمثل الاستغناء عن الغاز الروسى احتمالًا أكثر صعوبة بالنسبة لألمانيا، التى تستورد أكثر من نصف استهلاكها من روسيا.

وعارض هايبك دعوات الوقف التام لواردات الطاقة الروسية، محذرًا من أن ذلك من شأنه أن يتسبب فى نقص الإمدادات خلال الشتاء وأن يؤدى إلى التضخم.