رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هلاوس وضعف جنسى».. الأعراض الأكثر شيوعاً لانخفاض الدوبامين فى الجسم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

“الدوبامين” ناقل عصبي ومادة كيميائية، تلعب دورًا مهمًا في إرسال الإشارات من الدماغ إلى الجسم، حيث يتم إنتاجه بشكل طبيعي في أقسام رئيسية مختلفة من الدماغ وهو مهم لوظائف مثل “المهارات الحركية والقدرات المعرفية والتكاثر”.

ووفقًا لتقرير نشره موقع " very well mind" الطبي، يرتفع هذا الناقل العصبي تحسباً لشيء مهم على وشك الحدوث حيث يلعب أدوارًا رئيسية في نظام المكافأة والتحفيز في الجسم، ويؤثر أيضًا على الذاكرة.

ويؤدي “الدوبامين” هذه الوظائف المهمة على الرغم من أنه يشكل نسبة صغيرة  أقل من 1% من الخلايا العصبية في الدماغ، ولفهم تأثيرات انخفاض الدوبامين، لابد من فحص علامات وأسباب هذه الحالة.

ما هو الدوبامين وأعراض نقصانه؟

نظرًا لارتباطه بحالات مثل الفصام ومرض باركنسون، يمكن أن يُظهر نقص الدوبامين سمات مماثلة مع هذه الحالات والتي تشمل آلام الظهر المزمنة، الإمساك المستمر، تقلبات الوزن، عسر البلع أو صعوبة البلع، اضطرابات النوم ، التعب، صعوبات الانتباه، انخفاض الدافع الجنسي، الهلاوس والأوهام، الالتهاب الرئوي التنفسي واضطراب الحالة المزاجية.

أسباب انخفاض الدوبامين

هناك عدد من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن انخفاض الدوبامين في الجسم، وتشمل الحرمان من النوم والسمنة وتعاطي المخدرات والدهون المشبعة والتوتر.

يعتبر “الدوبامين” أحد الأسباب التي تجعلك تشعر بالانتعاش واليقظة في الصباح، حيث يتم تعزيز هذه اليقظة من خلال مستقبلات الدوبامين، ومع ذلك ، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يقلل من عدد مستقبلات الدوبامين في أجزاء مهمة من الدماغ.

كما تم ربط السمنة بعدد من الحالات الصحية ، ولكن أحد الآثار الأقل شهرة هو الدور الذي تلعبه في تقليل أو تقليل كمية الدوبامين في الدماغ، حيث يمكن أن تؤدي السمنة إلى انخفاض في مستقبلات الدوبامين في الدماغ.

أشار الباحثون إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون باستمرار يؤدي إلى تعطيل عمل الجهاز العصبي المركزي، الذي يساعد في إنتاج الدوبامين