رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين يبحث مع رئيس وزراء لوكسمبورج الوضع حول أوكرانيا

 الروسي فلاديمير
الروسي فلاديمير بوتين

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء لوكسمبورج كزافييه بيتيل، هاتفيًا الوضع حول أوكرانيا. 

وذكر المكتب الصحفي للكرملين أنه تمت مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء لوكسمبورج، كسافيي بيتيل.

 وأوضح البيان أن بوتين أطلع بيتيل بطلب من الأخير على التطورات الأخيرة في المفاوضات الروسية الأوكرانية.

وأضاف: وبطلب من كسافيي بيتيل أخبره فلاديمير بوتين بالوضع حول إجراء العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، موضحًا أهدافها بالتفصيل، كما تحدث عن سير المفاوضات بين الممثلين الأوكرانيين والروس.

 خسائر أوكرانيا العسكرية

وفي وقت سابق أعلنت روسيا، اليوم، خسائر أوكرانيا العسكرية جراء العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو أواخر الشهر الماضي.

وقال اللواء إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، للصحفيين إن قوات الجيش الروسي دمرت ما يقرب من 4000 منشأة عسكرية في أوكرانيا منذ بدء العملية الخاصة.

وأضاف اللواء كوناشينكوف في تصريحات للصحفيين نقلتها اليوم الإثنين وكالة سبوتنيك: "توقفت عن العمل 3920 منشأة للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الخاصة".

وأوضح أنه تم تدمير 143 طائرة مسيرة، و1267 دبابة ومدرعة، و124 قاذفة صواريخ، و457 مدفعية ميدانية وهاون، و1028 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة.

وأكد كوناشينكوف أن القوات المسلحة الروسية أسقطت خلال الليلة الماضية أربع طائرات مسيرة أخرى للقوات الأوكرانية، بما في ذلك طائرة بيرقدار مستوردة من تركيا.

وأضاف أن القوات الروسية وصلت إلى خط خمس مناطق سكنية في أوكرانيا، وبلغ التقدم 11 كيلومترًا.

وأشار إلى أن الطائرات التكتيكية والجيش والطائرات المسيرة ضربت 187 هدفًا تابعًا للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك موقعان للقيادة، ونظام صواريخ بوك- إم1، ومحطة رادار توجيه واستهداف، وراجمتا صواريخ، ومحطتا حرب إلكترونية ومستودعان للذخيرة والوقود وزيوت التشحيم، و31 مكانًا لتكديس المعدات العسكرية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تؤيد فكرة نقل مقر الأمم المتحدة من أمريكا إلى بلد محايد، ما يجعل عمل المنظمة أقل تسييسًا، على حد وصفها.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، قد صرح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تسيء استغلال إمكانياتها بصفتها الدولة المضيفة للأمم المتحدة، منوهًا بأهمية دور بلاده في إصلاح مجلس الأمن الدولي.