رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى الكاظمي يتفقد موقع القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل

 مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

أعلنت وسائل إعلام عراقية، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء العراقي يتفقد في الوقت الحالي موقع القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل. 

وصل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، إلى أربيل رفقة وفد أمني رفيع.

وحسب قناة «التغيير» العراقية، فإن «الكاظمي» والوفد المرافق له، الذي ضم وزير الدفاع جمعة عناد ووزير الداخلية عثمان الغانمي، كان في استقباله رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني.

ومن المقرر أن يجري الكاظمي، خلال الزيارة، سلسلة لقاءات مع قيادات الإقليم بهدف مناقشة تداعيات القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف أربيل فجر أمس الأحد، في حين ذكرت مصادر أن الكاظمي سيتفقد موقع القصف.

وفي سياق متصل، أدانت الولايات المتحدة مجددًا الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي استهدف مصالح أميركية وإسرائيلية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن واشنطن "تدين بأشد العبارات الهجوم الصاروخي الإيراني على إقليم كردستان العراق"، مؤكدًا أنه "استهدف منزلًا مدنيًا في أربيل عاصمة الإقليم من دون أي مبرر".

وأضاف سوليفان في بيان: "تقف الولايات المتحدة إلى جانب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة إقليم كردستان العراق، الرئيس نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني، في إدانة هذا الاعتداء على سيادة العراق وإقليم كردستان العراق".

وتابع: "سندعم حكومة العراق في محاسبة إيران، وسندعم شركاءنا في أنحاء الشرق الأوسط في مواجهة تهديدات مماثلة من إيران.. تقف الولايات المتحدة وراء السيادة الكاملة للعراق واستقلاله وسلامته الإقليمية".

وكان قد طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، برفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا، وذلك في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.

وطالب الصدر الجهات المختصة برفع مذكرة احتجاج للأمم المتحدة والسفير الإيراني فورًا، اعتراضًا على الهجوم الصاروخي على أربيل عاصمة كردستان العراق اليوم، والذي أعلن الحرس الثوري الإيراني مسئوليته عنه، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وقال الصدر في بيان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا ينبغي استعمال الأراضي العراقية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ساحة للصراعات السياسية والأمنية والعسكرية، ولذا ندين كل الأعمال التي تستهدف دول الجوار من داخل العراق، فإننا ندين أي تدخل خارجي وأي قصف للأراضي العراقية ذات السيادة الكاملة».