الملكة إليزابيث تجرد هارى وأندرو من مناصبهما الملكية

طالبت الملكة اليزابيث الثانية بإزالة الأمير هاري والأمير أندرو من قائمة مستشاريها وتجريدهما من آخر مناصبهما الملكية لضمان حسن سير النظام الملكي في غيابها. 

وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية فقد تم حث الملكة على مراجعة موقف الأمير هاري والأمير أندرو في مجلس دولتها بعد إقالتهما من واجباتهما الرسمية.

وأكدت الصحيفة أن دوق ساسكس استقال هو وزوجته ميجان ماركل في عام 2020 لمتابعة حياتهما خارج العائلة المالكة بينما أُجبر دوق يورك على التقاعد المبكر بسبب رد الفعل العنيف على مشاكله القانونية، بينما لا يعمل أي منهما رسميًا نيابة عن الملكة بعد الآن، لا يزال يعتقد أنهما يحملان لقب مستشار الدولة - مما يترك لهما الحق في القيام بواجبات الملكة في حالة غيابها أو مرضها.

وأضافت أن الجدل حول موقف هاري وأندرو اشتعل من جديد بعد أن أعلن قصر باكنجهام أن أمير ويلز ودوق كامبريدج سيجريان عدة جولات في الأشهر المقبلة بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة.

وأشارت إلى أنه في شهر مارس، سيغيب كل من تشارلز وويليام العائلة المالكة عن المملكة المتحدة ليوم واحد على الأقل حيث يزور الأمير تشارلز أيرلندا والأمير ويليام جزر الباهاما.

وقال المحرر ريتشارد إيدن: “سيكون تشارلز في أيرلندا، لذا من الواضح أنه يمكن أن يعود في حالة الطوارئ، لكن الحقيقة هي أن الأمير أندرو أو الأمير هاري، كما هو الحال في القانون، سيتعين عليهما التدخل وهذا ليس صحيحًا، هذا يحتاج إلى التغيير”.

وأشارت الصحيفة إلى أن القصر الملكي تجنب حتى الآن تصعيد الأزمة مع الأمير هاري لتجنب إثارة غضبه في وقت تظل فيه العلاقات بين الدوق والعائلة المالكة متوترة للغاية.

وأضاف إيدن: "كان لدينا روبرت هاردمان في البرنامج مؤخرًا وكان يجادل في الأساس بأنهم لا يريدون التسبب في أي إهانة".