رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمى منددا بهجوم أربيل: سنتصدى لأى مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا

الكاظمى
الكاظمى

أدان رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الهجوم الصاروخي الذي استهدف عاصمة كردستان العراق أربيل الليلة الماضي ووصفه بأنه "تعد على أمن شعبنا".

وكتب الكاظمي عبر "تويتر" أن "الاعتداء الذي استهدف مدينة اربيل العزيزة وروع سكانها هو تعد على أمن شعبنا". 

وأضاف: "تابعنا مع الاخ رئيس حكومة اقليم كردستان تطورات الموقف، وستقوم قواتنا الأمنية بالتحقيق في هذا الهجوم وسنتصدى لاي مساس بأمن مدننا وسلامة مواطنينا".

وفي سياق متصل، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، في بيان، أن هجومًا بـ"12 صاروخًا باليستيًا" استهدف فجر الأحد أربيل عاصمة الإقليم والقنصلية الأمريكية فيها، مضيفًا أن الصواريخ أطلقت "من خارج حدود إقليم كردستان والعراق وتحديدًا من جهة الشرق".

وللعراق حدود شرقية واسعة مع إيران التي تملك نفوذًا سياسيًا واقتصاديًا في هذا البلد، وتدعم فصائل مسلحة فيه.

وذكر البيان أنه "في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدفت مدينة أربيل بـ12 صاروخًا باليستيًا"، وأن "الصواريخ كانت موجهة إلى القنصلية الأمريكية في أربيل".

وأوضح البيان: "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديدًا من جهة الشرق".

وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن "خسائر بالأرواح ما عدا خسائر مادية".

ومنذ اغتيال الولايات المتحدة للقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.

ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأمريكية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

وردًا على اغتيال سليماني، استهدفت إيران بضربات صاروخية في الثامن من يناير 2020 بـ22 صاروخًا باليستيًا قاعدة عين الأسد غربًا وقاعدة أربيل شمالًا، اللتين تضمان قوات أمريكية في العراق.