رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميادة الحناوى: علاقتى بـ«عبدالوهاب» علاقة أبوة فنية

ميادة الحناوى
ميادة الحناوى

تعرفت المطربة السورية ميادة الحناوى على موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب عن طريق زوجها، الذى كان وزيرًا وسياسيًا بارزًا فى وزارة سيادية فى سوريا.

روت «ميادة»، فى حوارها لجريدة «روزاليوسف» ١٩٩٩، أنها ارتبطت بصداقة حميمة مع الموسيقار الراحل وزوجته نهلة القدسى، وتوطدت العلاقة بينهما من خلال زيارات أسرية فى سوريا ومصر.

وتورطت «ميادة» فى اتهامات بالتجسس على مصر، وتردد أن تلك الاتهامات مدعومة بتقارير أمنية وتسجيلات تليفونية تحدث عنها اللواء نبوى إسماعيل، لكنها رفضت كل هذه الاتهامات.

وقالت: «من حق الناس، بصفتى مطربة مشهورة، أن تعرف ما هو الملف الأمنى لفتاة صغيرة عمرها ١٧ عامًا، هل يعقل أن أتجسس على مصر التى أحبها؟، لقد لفقوا لى تهمة باطلة، وإذا كانت الاتهامات صحيحة كيف أعود إلى مصر بعد غياب ١٣ عامًا بدعوة من وزير الإعلام صفوت الشريف، مكرمة معززة؟، ومصر تعطينى حقى وزيادة».

وجرى ترحيل ميادة الحناوى من مصر، على إثر هذه الاتهامات، وأُضيف إليها أن السبب الآخر هو الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذى طلب من وزير الداخلية وتوسل إليه وهو يبكى أن يمنعها من دخول مصر خوفًا من أن تتركه زوجته نهلة القدسى.

وانتشرت الأقاويل أن هناك علاقة عاطفية تجمع بينها وبين «عبدالوهاب» فهددته زوجته بترك البيت ومغادرة القاهرة إذا دخلت «الحناوى» إلى مصر. رفضت «ميادة» هذا السبب، وقالت: «لا أتصور أن عبدالوهاب يبكى من أجل بنت عمرها ١٧ عامًا، فهو عملاق والعمالقة لا يبكون».

وشرحت أسباب استحالة وجود أى علاقة عاطفية بينها وبين موسيقار الأجيال، إذ كان، على حد تعبيرها، فى سن جدها، متسائلة: «كيف أتزوجه وارتبط معه بعلاقة عاطفية؟».