رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توصيات مؤتمر ذوي الهمم في ثقافة البحر الأحمر

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

أطلق فرع ثقافة البحر الأحمر فعاليات مؤتمر التمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة بعنوان "المشاركة المجتمعية ودعم قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة" بالمشاركة مع مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، بحضور اللواء حامد أحمد رئيس مدينة رأس غارب، وهشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم، ومدير عام ثقافة بالبحر الأحمر.

ترأس المؤتمر أشرف محمود عميد كلية التربية بالغردقة وأمين عام المؤتمر، ومكرم عدلى وكيل إدارة رأس غارب التعليمية ومنسق عام المؤتمر، وعبد الحليم بركات وكيل مدرسة التربية الفكرية برأس غارب، وكوكبة من القيادات الثقافية والتربوية والشعبية والتنفيذية بالمدينة وأهالي وأبناء من ذوى الهمم.

س

بدأت الفعاليات بمدرسة التربية الفكرية بمدينة رأس غارب بكلمة مدير عام ثقافة البحر الأحمر رحبت من خلالها بالحضور، وأكدت أن ذوى القدرات الخاصة هم نسيج وجزء لا يتجزأ من قوام المجتمع وأساس نهضته وتنميته، وأن الدولة حريصة كل الحرص على الإهتمام بهم ومشاركتهم فى جميع المجالات،تلاها كلمة الدكتور أشرف محمود رئيس المؤتمر، قائلاً: “هناك طفرة فى دعم ذوى الاحتياجات الخاصة نتيجة للقيادة السياسية الداعمة والمساندة لهم وكذلك الرؤية المصرية 2030، كما تحدث عن ضرورة تضافر كل شرائح المجتمع والأسرة ودعمهم نفسيا و معنويا”.

وأشار فى كلمته اللواء حامد أحمد رئيس مدينة رأس غارب فى الآونة الأخيرة إلى ذوى الاحتياجات الخاصة والبيئة الحاضنة التى تتمثل فى أُسرهم من أولويات الدولة وأكد أن تلك المؤتمرات واللقاءات تلقى الضوء وترصد العوائق التى تعرقل إبداع و إندماج ذوى الهمم و انخراطهم فى المجتمع ليصبحوا لهم دور فعال فى المجتمع.

وأكد هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر أن الثقافة والتعليم وكل الإدارات بكوادرها نسيج واحد وكلا مكمل للآخر وأنه لابد من التعاون لدعم ذوى الهمم وذويهم معنويا وماديا.

كما رحب هشام عواد مدير إدارة رأس غارب التعليمية بالأساتذة والقامات العلمية والحضور وأعرب عن سعادته، أن اختيار مدرسة التربية الخاصة بمدينة رأس غارب لاقامة المؤتمر شرف لنا جميعا، أعقب ذلك تم تسليم شهادات التكريم لبعض الشخصيات المهتمة والمؤثرة فى تمكين ذوى الهمم بمدينة رأس غارب، كما شارك ذوى الهمم بفقرات فنية منها " النشيد الوطنى بلغة الإشارة،فقرة "أنا مختلف" بلغة الإشارة قدمتها منى أحمد، كما قدمت الطالبة ملك حامد فقرة الحواس، انشاد دينى للطالبة فرح عادل.

سس

وتفقد الحضور معرض للمنتجات الفنية نتاج ورش ذوى الهمم برأس غارب تضمنت عدد من اللوحات الفنية والمجسمات والمشغولات اليدوية ،وعلى هامش المؤتمر اقيمت مجموعة ورش عمل  قدمها كل من الباحث شريف شوقى باحث ماجيستير فى العلاج الطبيعى، صفاء سعد عبد العاطى، ترجمتها للغة الإشارة  هيام جاه الله.

ثم بدأت فعاليات جلسات المؤتمر، أدارت الجلسة البحثية الأولى د.آية كمال عارف مدرس صحة نفسية بكلية التربية بالغردقة  بعنوان "الدعم المجتمعى لذوى الاحتياجات الخاصة الطموحات والتحديات" بمشاركة ريهام يحى هرجة  باحث ماجيستير فى التربية تخصص صحة نفسية بكلية التربية بالغردقة ، سلمى حسام محمود باحثة دراسات عليا بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، كماشارك أولياء الأمور ومعلمات التربية الخاصة بمناقشة حول التحديات والصعوبات التى تواجههم فى التعامل مع ذوى الإحتياجات الخاصة، فعاليات الجلسة البحثية الثانية أدارها د.أيوب حسين أستاذ متفرغ علم نفس تربوى بكلية التربية بالغردقة بعنوان "التكامل بين الحكومة والمجتمع المدني فى دعم قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة"رؤية مستقبلية" بمشاركة كل من د.سيدة سلامة مدرس أصول التربية بكلية التربية بالغردقة، حسن حسين  باحث دكتوراة كلية التربية بالغردقة وأخصائى نفسى بمدسة الثانوية بنين برأس غارب و نجوى مهدى مدرس علم نفس بمدرسة على رفيع الثانوية بنات .

وفى ختام الجلسة البحثية الثانية أشار أيوب حسين إلى أهمية عقد ندوات وورش عمل  مع أولياء الامور بعنوان "الوقاية خير من العلاج "،أهمية المسئولية الاجتماعية والجماعية للأسرة المصرية، و في الجلسة الختامية تم عرض سريع لتشريع مكافحة التنمر تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة قدمها وائل الطواب نقيب المحامين بمدينة رأس غارب وفى الختام قدم د. أشرف محمود توصيات المؤتمر وهى..

سسس

١-أنسنة ثقافة المجتمع ككل، وأنسنة الوسط المربى باعتبارهم مصدر بنية الشخصية الإنسانية وبنائها، ويمكن أن يتحقق ذالك من خلال أنسنة الممارسات التربوية القائمة على المشاركة الحقيقية والفعالة للمجتمع ومؤسسات التعليم فى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

٢- إدخال تشريعات قانونية جديدة وتفعيل القائم لدعم حق هذه الفئة وتمكن له فرصاً متكافئة.

٣- عقد الندوات والمؤتمرات وورش عمل ووضع برامج اعلامية متكاملة في ازالة كافة الأفكار السلبيه العالقة في أذهان المجتمع تجاههم وتكوين نظرة إيجابية حولهم وكيفية معاملتهم والتعرف على مشكلاتهم وسبل التعامل معهم حتى يكن تفعيل دور المجتمع في تمكينهم .

٤- دعم برامج الجمعيات الاهلية في مجال رعايه ذوي الاحتياجات الخاصه بمختلف أشكال الدعم

٥-  الإهتمام بالإتاحة البيئية لجميع أفراد المجتمع بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة أي بيئه خالية من العقبات،حيث يتم تصميم السلع والخدمات والمباني بطريقه تسمح لجميع افراد المجتمع استخدامها دون تمييز على اساس النوع او السن او الاجتماعي وهذا يزيد من شعورهم بالاستقلالية والاعتماد على الذات .

٦- تقديم برامج اعلامية تهتم بتمكين ذوي الإحتياجات الخاصة وتأهيلهم وإعدادهم للاندماج الكلى في المجتمع.

٧- إزالة القيود الاجتماعية والتعليمية والاعلامية التي تحول دون تحقيق بيئة دامجة لذوي الاحتياجات الخاصه.

٨ - التوعية الاعلامية بقضايا المعاقين وأساليب التعامل معه و تنظيم قوافل توعية في المدن والقرى للتوعية.