رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ظل النزاع الروسي الأوكراني...

«أوابك» تقلل من تأثير ارتفاع أسعار «النافاثا» على الدول الأعضاء

اوبك
اوبك

قللت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول / أوابك/ من تأثيرات من ارتفاع أسعار "النافاثا" على الدول الأعضاء في أوابك في ظل النزاع الروسي الأوكراني حيث تعدت أسعارها الألف دولار للطن بزيادة تصل إلى 15% من بداية النزاع.


وقالت أوابك - في تقرير اليوم /السبت/ - إن النفط والغاز الطبيعي من العوامل الأساسية لتعظيم القيمة المضافة في صناعة البتروكيماويات العالمية ومع دخول النزاع الروسي -الأوكراني يومه 17 ارتفعت أسعار النافثا لتصل إلى حوالي 1011 دولارا للطن، مقارنة بنحو 860 دولارا للطن مع بداية الأزمة، مما أدى إلى تقليص هوامش ربح إنتاج الأوليفينات، والعطريات بما في ذلك الإيثيلين، والبروبيلين، والبنزين العطري والزايليين، والتي وصلت إلى أقل من 200 دولار للطن في الوقت الراهن، في الدول التي تستورد النافثا لاستخدامها كلقيم، وهو ما سيلقي بظلاله على صناعة البتروكيماويات العالمية على المدى القصير والمتوسط، وخروج بعض المنشآت ذات الطاقات الإنتاجية الصغيرة من المنافسة.


أما تداعيات ارتفاع أسعار النافثا على الدول الأعضاء في منظمة أوابك، وخاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي فسيكون طفيفاً حيث يعتمد معظم إنتاجها من البتروكيماويات على الغاز الطبيعي، وسينعكس ذلك إيجابياً نظراً لامتلاكها الإمدادات المحلية من اللقيم اللازم لصناعة البتروكيماويات من النفط والغاز، وهو ما سيسهم في انتظام العمليات الإنتاجية وتعزيز حجم صادراتها إلى الأسواق العالمية.


و النافاثا هي أحد مشتقات البترول غير النقية؛ إذ تتكوّن من مزيج من الجزيئات التي يتراوح عدد ذرات الكربون فيها من 5-9، ويمكن تحويلها إلى جازولين، كما تستخدم كمذيب في صناعة الطلاء، وملمعات الأخشاب.


تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أنشئت كمنظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي، بموجب اتفاقية تم التوقيع على ميثاقها في مدينة بيروت في 9 يناير 1968، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا ، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقرا للمنظمة.